واضاف خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الاسبوعي : ان إدارة بايدن تمارس سياسة مزدوجة تجاه طهران وتستمر في فرض سياسة ترامب الفاشلة.
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الولايات المتحدة الأمريكية إلى العودة إلى الاتفاق، معلنا استعداد إيران للتوقيع عليه إذا ما أرادت أمريكا ذلك.
وأضاف : مستمرون في المسار الدبلوماسي ولدينا كل الحق في عدم الثقة بواشنطن بسبب سلوكها.
وبشأن أداء وزارة الخارجية الإيرانية خلال العام الماضي قال: "لم نقید واجباتنا إلى المفاوضات النووية، مضيفا: ان الكثير من الزيارات التي قام بها مسؤولينا كانت تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والسياسية مع دول المنطقة.
وردا على سؤال حول التطورات في سوريا قال: ان العلاقات الإيرانية التركية جيدة واننا بذلنا جهودا كبيرة لإدارة الخلافات في الملف السوري.
وحول موضوع احتجاز ناقلتي نفط يونانيتين في مياه الخليج الفارسي، أوضح خطيب زاده أن اليونان تتابع الموضوع وفق المسارات القانونية وتتابع خطواتها لتقديم الوثائق لإطلاق سراحهما، معربا عن أمله في أن تفرج اليونان عن الشحنة الإيرانية المصادرة.
وبشأن الإفراج عن الأرصدة الإيرانية المجمدة لدی العراق، أضاف : هناك بعض الأخبار السارة، لكن البعض يحاول جعلها مريرة، لکننا حاولنا تحصيل ديوننا رغم كل الضغوط، وأؤيد خبر سداد ديون الغاز العراقية لإيران عبر المصرف العراقي للتجارة (TBI)، موجها الشكر للحكومة العراقية على جهودها في هذا الأمر.
وحول زيارة الرئيس الكازاخستاني" قاسم جومارت توكاييف "لإيران قال: نهدف إلى تعزيز التبادل الاقتصادي مع كازاخستان بقيمة 3 مليارات دولار.
كما أشار إلى الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الروسي" سيرغي لافروف "إلى طهران الأسبوع القادم، وقال: نسعى إلى تعزيز التعاون في منطقتي أوراسيا والقوقاز.
واعلن خطيب زاده عن شكره وتقديره للجهات المعنية في السعودية على استضافة الحجاج الإيرانيين، مضيفا ان وزارة الخارجية الايرانية تركز على توفير الأمن والسلام لحجاجنا.
واکد ان حسن الضیافة السعودیة للحجاج الإيرانيين یوفر الارضیة لتعزیز الجوانب الأخرى في العلاقات مع هذا البلد.
وحول متابعة جريمة اغتیال الشهيد قاسم سليماني، قال خطيب زاده ان ما حدث على الأراضي العراقية جريمة واضحة وسيتم محاكمة مرتكبيها الجناة، لافتا الى ان الأشقاء في القضاء العراقي يتابعون التحقيقات اللازمة بالتعاون مع القضاء الایراني.
وبشأن سداد ديون كوريا الجنوبية لإيران، قال: الحكومة الجديدة في كوريا الجنوبية قطعت وعوداً بهذا الخصوص لكن لم نرى اي افعال منها حتى اللحظة وننتظر أن نلامس الفارق بين الحكومة الكورية الجديدة والسابقة التي خرقت العهد.
واضاف: نمنح الحكومة الكورية الجديدة الوقت لتظهر ما ستفعله لتسديد ديونها لإيران، كما فعل اصدقائنا في المنطقة.
وفيما يتعلق بالزيارة المرتقبة للرئيس الاميركي الى المنطقة والانباء التي تتحدث عن تحركات صهيونية قال خطيب زاده ان ايران تنتظر لترى ماذا سيحصل مستقبلا والكيان الصهيوني يحاول تنفيذ اهدافه ونياته المشؤومة التي تضر باستقرار وأمن المنطقة.