وذكر السيد الصافي في كلمة بمناسبة ذكرى فتوى الجهاد الكفائي :"من يتوقع انتهاء الفتنة فهو واهم ونحتاج الى البصيرة في هذا الموضوع" مبينا ان "من أخطر المسائل عندما يقل وعي الناس وتزداد شيطنة من بيده الأمر".
وأكد ان "الأمة التي تغلق اذانها ستقع في المستنقع،" مشيراً الى ان "المرجع الأعلى قال ان الأمة التي تفقد ارادتها لا تستطيع الدفاع عن نفسها".
ونوه السيد الصافي الى ان "العراق مر بفترة صعبة جداً قبل فتوى الجهاد الكفائي، وقرار الفتوى كان تاريخيا ووطنيا ودينياً وان توقيتها كان موفقاً والمرجعية موفقة دائما واصدرت فتواها في التوقيت المناسب".
وتساءل بالقول :"من أوصل البلد إلى ما قبل الفتوى؟" منوها الى انه "ولا توجد قدرة على مسك زمام التغيير سوى فتوى الجهاد الكفائي التي أوقفت عصابات داعش".
وتابع :"لابد للتأريخ أن يكون حاضراً بيننا والواقع العراقي لم يكن يتغير لولا فتوى الجهاد الكفائي والجماهير تفاعلت مع ما نطقت به النجف الاشرف".
وقال السيد الصافي :"لو سقط العراق لا سامح الله لأثر ذلك تأثيرا كبيرا على المنطقة" مشيرا الى ان "ثلث البلد قد انهار وكان للمرجعية كلمتها الفصل بفتوى الجهاد الكفائي".
وبين ان "العراق انتصر على الأعداء بفضل شعبه بعد ماقام به الارهاب من سفك للدماء وفتوى الجهاد الكفائي أظهرت وجود طاقات كثيرة في البلد وبعد فتوى الجهاد غصت المعسكرات بالمقاتلين المدافعين عن العراق ووحدت الصفوف والمرجعية كانت متابعة لتفاصيل المعركة والابطال الذين شاركوا فيها".
وأختتم السيد الصافي كلمته بالقول :"نحن نفتخر بالمرجعية والفتوى والابطال والشهداء والجرحى ونبقى مدينين لهم وجعلت من الخوف شجاعة في قلوب المدافعين عن العراق" مؤكداً على "توثيق البطولات في معارك التحرير".