خلال لقائه امام جمعة مدينة سنندج مركز محافظة كردستان (غرب ايران) ماموستا فائق رستمي، استعرض العميد شكارجي استراتيجية واهداف نظام الهيمنة في زعزعة الامن والاستقرار في دول المنطقة وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتمادها الاسلام الاصيل والشريعة وولاية الفقيه والشعب كثلاثة عناصر اساسية لاقتدار الدولة، قد حطمت الهيبة الخاوية لاميركا المجرمة.
واضاف: ان الكثير من الدول التابعة لاميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني والدول الغربية قد سلمت لها امنها بمنتهى الذل الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة مقتدرة وذات قوات مسلحة مكتفية ذاتيا ومعتمدة على نفسها وتقوم بانتاج جميع حاجاتها الدفاعية والامنية واوجدت ردعا منقطع النظير في الاصعدة الدفاعية والامنية.
واشار القائد العسكري الى الحرب الناعمة التي يشنها الاعداء ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال: ان الاعداء بتغييرهم اسلوبهم وشنهم الحروب الناعمة والمعرفية والاعلامية في المجالات الثقافية والعقيدية بصدد محو الدين وترويج الفساد وتيئيس الشعب وفي هذا السياق تعد كردستان احد اهدافهم الاستراتيجية حيث يسعوا لاثارة الخلافات القومية والمذهبية وخلق الهوة بين الشيعة والسنة في هذه المنطقة ولكن لاشك ان الاستفادة من طاقات العلماء الثوريين في كردستان ستجعل العدو الذليل يائسا في هذه الجبهة ايضا.
من جانبه اكد امام الجمعة في مدينة سنندج بان القضايا الخمس وهي الامن والتنمية الاقتصادية المستديمة ومشاركة الناشطين الاقتصاديين والوحدة والامن المعيشي، ستوصل البلاد الى قمة التقدم الرفيعة وقال: ان اهالي كردستان بتقديمهم آلاف الشهداء وجرحى الحرب والاسرى خلال اعوام الدفاع المقدس الثماني وسائر الاحداث الحساسة قد اثبتوا على الدوام وفاءهم للجمهورية الاسلامية وولاية الفقيه.
واكد ماموستا فائق رستمي ضرورة تحقيق شعار العام وهو "الاقتصاد المعرفي المولد لفرص العمل" وقال: ان هذه المنطقة زاخرة بالموارد الطبيعية والطاقات السياحية لتوفير فرص العمل، الامر الذي يستدعي من المسؤولين اتخاذ خطوات مؤثرة لمعالجة البطالة والمشاكل المعيشية من خلال بذل اهتمام خاص بهذا الامر.