وقال القيادي في الإطار علي الفتلاوي"اننا في الاطار ولكون رئيس الوزراء مرشح البيت الشيعي فسنعمل مع المستقلين لترشيح شخصية لإدارة الحكومة ونحن من نتحمل مسؤوليتها حيث سيكون المرشح منا لكوننا سنكون الكتلة الاكبر".
وبين الفتلاوي ان "نواب التيار في حال استقالوا بشكل نهائي وطلب حضور البدلاء فقد يكون الكثير من مرشحي الإطار هم بديل عن نواب التيار اي هم الاحتياط حسب الترتيب بالدوائر الانتخابية وهذا ما سيعزز عدد نواب الإطار التنسيقي في البرلمان".
واوضح الفتلاوي ان "إعطاء السيد مقتدى الصدر الحرية لنواب سيادة والديمقراطي بالذهاب وحدهم بعد ان انسحب من العملية السياسية هذا يعني ان الامور متجهة للحل السريع نحو التفاوض مع باقي الشركاء".
وأضاف ان "هذه الخطوة ستعطي التيار عمل جديد وهو الرقابة الشعبية اي يمتلكون تحريك الشارع للرقابة على عمل الحكومة اما اذا لم ينسحبوا نهائيا من العملية السياسية وبقوا في البرلمان ولم يشاركوا بتشكيل الحكومة فهذا يعني ان عملهم سيكون معارضة برلمانية".