وتعليقا على المصادقة على القرار ضد ايران والمقترح من قبل الدول الاوروبية الثلاث الاعضاء في الاتفاق النووي وأميركا على مجلس حكام الوكالة الدولية، قال سعيد خطيب زادة: ان أميركا والدول الاوروبية الثلاث تسعى لجعل مآربها قصيرة الامد فوق اعتبار الوكالة الدولية، وذلك من خلال تبني قرار ناجم عن الحسابات الخاطئة والمشاورات المغلوطة ضد بلد له برنامج نووي سلمي الاكثر شفافية في العالم.
وصرح: ان متبني هذا القرار هم مسؤولون مباشرة عن التبعات اللاحقة، مضيفا ان رد ايران حازم وملائم.
رد إيران على وضع معاهدة اوكوس على جدول أعمال مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
هذا وقال المتحدث باسم الخارجية ردًا على التعاون الثلاثي الأميركي البريطاني الأسترالي في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان معاهدة اوكوس يمكن أن تزيد من مخاطر الانتشار النووي".
واضاف رداً على سؤال حول وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الايرانية بشأن وضع التعاون الثلاثي الأميركي البريطاني الأسترالي الموسوم بـ (اوكوس) على جدول الأعمال الاجتماع الأخير لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية : تتولى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، بصفتها هيئة متخصصة ، مهمة مساعدة الأعضاء على الاستفادة من الطاقة النووية السلمية وحظر انتشار الأسلحة النووية.
وتابع : "من حق جميع الدول الأعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.
وأكد خطيب زادة: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد على تطبيق المعايير المزدوجة في التعامل مع الدول الأعضاء في معاهدة حظرالانتشار من قبل الغرب ، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا ، وتولي اهتمامًا لتاريخ أستراليا السلبي في مجال حظر الانتشار في الماضي. .
وأضاف أن معاهدة اوكوس يمكن أن تزيد من خطر الانتشار النووي. وفي هذا الصدد ، فإن الصمت أو التكتم أو التبرير السياسي لبعض الدول لا يساعد على تهدئة المخاوف ، وإيران ، وضمن دعوتها الجميع لمواجهة مخاطر الانتشار النووي وتهديد السلام ، تحث هذه الدول على الالتزام بتعهداتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي (ان بي تي).
واعتبر خطيب زادة الاقتراح المطروح لمعالجة مخاطر الانتشار الناجمة عن اوكوس في الوكالة هي محط دعم الجمهورية الإسلامية الايرانية.