وأكد سماحته: أن الكثير من أبعاد من شخصية هذا الإمام ما زال غير معروف، وجيل الثورة الحاضر وخاصة جيلنا الشباب لايعرفون الامام بالشكل الصحيح و هم يحتاجون إلى معرفة أبعاد شخصية الإمام الخميني(ره).
وتابع سماحته قائلا، ان الإمام الخميني كان شجاعاً وحكيماً وعقلانياً، ولم ييأس أبداً، والأحداث الجمّة في بداية الثورة لم تُدخل أي تردّد إلى قلبه، وكان صادقاً مع الله ومع الشعب، ملتزماً بعهوده.
وصرح ان الامام كان مراقبا للقيام لله واقامة الحق والعدل واستمد افكاره من التعاليم الاسلامية وابتعد عن الرأسمالية والعلمانية والاشتراكية القائمة على الدكتاتورية كما كان مراقبا للقيام لله واقامة الحق والعدل.