وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف "منذ مطلع أيار/مايو، جفّ تدفّق المرتزقة الأجانب إلى أوكرانيا الذين يريدون المشاركة في أعمال القتال ضد الجيش الروسي".
وأشار إلى أن عدد المقاتلين الأجانب الموجودين في أوكرانيا "تراجع إلى النصف تقريبًا"، من 6600 إلى 3500، و"يفضّل عدد كبير منهم مغادرة أوكرانيا في أسرع وقت ممكن".
وأكد أنه "تمّ القضاء على مئات المرتزقة الأجانب في أوكرانيا بأسلحة عالية الدقة وطويلة المدى، بعد وقت قصير من وصولهم إلى المكان حيث كان يُفترض أن يتلقوا تدريبًا إضافيًا".لكن معظمهم "تمّ القضاء عليهم في مناطق الحرب بسبب تدني مستوى تدريبهم ونقص في خبرتهم".
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن المرتزقة الأجانب الذين انضموا إلى نظام كييف واجهوا نقصا في الأسلحة والمعدات وضعفا في المعلومات حول الوضع على الأراضي الأوكرانية.
وأوضحت الصحيفة: "تحدث مسلحون من الولايات المتحدة ودول أخرى عن الاختلافات الكبيرة بين ما توقعوا رؤيته في أوكرانيا وما تعين عليهم تحمله بالفعل. واستذكروا كيف خاضوا معركة وهم غير مجهزين وغير مسلحين. شاهدوا كيف يموت رفاقهم وقرروا أنهم لن يعودوا إلى هناك أبدا".