وقال ناكاسوني: "نفذنا سلسلة من العمليات، هجومية ودفاعية ومعلوماتية"، ولم يكشف عن العمليات بشكل مفصل، ولكنه أشار إلى أن "إجراءات وكالات الاستخبارات الأمريكية والعسكريين الأمريكيين كانت قانونية، وتم القيام بها بإشراف مدني على الجيش ووفقا لسياسة وزارة الدفاع الأمريكية".
وتابع الجنرال الأمريكي أن "الأجهزة التي يرأسها لا تستبعد إمكانية شن هجمات إلكترونية روسية ضد الولايات المتحدة وتحافظ على يقظتها".
وأضاف ناكاسوني: "لهذا السبب نعمل مع مجموعة من الشركاء للمساعدة في منع حدوث ذلك، ليس فقط ضد الولايات المتحدة، ولكن ضد حلفائنا".
ووفقا له، يعمل خبراء القيادة الإلكترونية الأمريكية في 16 دولة تتبادل معها الولايات المتحدة المعلومات الاستخبارية حول أساليب عمل المتسللين الذين يُزعم أنهم على صلة بروسيا.
وأشار إن إحدى هذه العمليات نُفذت في أوكرانيا لمدة ثلاثة أشهر تقريبا وانتهت في فبراير، قبل بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بوقت قصير.
وزعم أنه خلال العملية الخاصة، حاولت القوات الروسية تعطيل أنظمة الاتصالات الأوكرانية وتعطيل مواقع الحكومة الأوكرانية.