31 / أيار / 2010 م

قوات الكيان الصهيوني تهاجم أسطول الحرية

في مثل هذا اليوم الحادي والثلاثين من شهر آيار عام 2010 ميلادي وقعت مجزرة أسطول الحرية، وهو الإعتداء العسكري الذي قامت به القوات الصهيونية وأطلقت عليه اسم عملية نسيم البحر أو عملية رياح السماء مستهدفةً به نشطاء سلام على متن قوارب تابعة لأسطول الحرية. حيث اقتحمت قوات خاصة تابعة للبحرية الصهيونية كبرى سفن القافلة التي تحمل 581 متضامنًا من حركة غزة الحرة داخل المياه الدولية، وقد وصفت بأنها مجزرة، وجريمة، وإرهاب دولة و نُفذت هذه العملية بإستخدام الرصاص الحي والغاز . وقد نظمت حركة غزة الحرة ومؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية أسطول الحرية وحملته بالبضائع والمستلزمات الطبية ومواد البناء مخططة لكسر حصار قطاع غزة ، وذكرت بعض المصادر انها كانت تحمل  750 ناشطًا من 50 بلدًا وقوبل هذا الهجوم بإنتقاد دولي على نطاق واسع، وطالب مسؤولون من أنحاء العالم  الأمم المتحدة بإجراء تحقيق دولي .

مثل أسطول الحرية أملا لاختراق الحصار الجائر المفروض من قبل الكيان الصهيوني على قطاع غزة منذ أربع سنوات، غير أن الاحتلال قضى على ذلك الحلم بشلال من الدماء. وكان الكيان الصهيوني قد توعد منذ البداية بصد الأسطول عن الوصول إلى هدفه قبل أن يقترف مجزرته بحقه في المياه الدولية، و قد وصف قانونيون دوليون عملية إقتحام أسطول الحرية بأنها قرصنة بحرية تستوجب العقاب.