وتابعت لو لا قبولهم بالتطبيع لما كان آل سعود يحكمون في الجزيرة العربية ولا ال خليفة يحكمون البحرين ولا غيرهم " ورأت البشرادي أن اتفاقية سايكس بيكو مهدت الطريق لإعلان هذه اللحظة ، وأن الأمريكيين يحتفلون بعمل لم يتوقف من فتن ودسائس وتأمر وتمزيق أديان ثم طوائف ثم مذاهبه ثم الآن كل حارة بحارتها " .
ورغم التداعيات الخطيرة التي ستتمخض عن اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني مؤخرا ، إلا أنها في ذات الوقت " عرت بعض العرب لكي تنتهي أكذوبة الأصدقاء الذين باعونا الوهم وخسرونا عمرا طويلا ، وهم يرسلون التمر إلى فلسطين ، ويعطون المال لبناء المستوطنات " بحسب تعليق البشراوي ووصفت البشراوي المطبعين والمروجين له بأنهم " تكية الأمة ونكهة التاريخ " ، وتابعت " لولا العدو من الداخل ، وابن التراب الخائن ، لما تجرا ابن كلب في هذا العالم أن يقتل من أهلنا ومن مقاومتنا الكثير " ، وبثقة كبيرة ختمت البشراوي حديثها بأن العاقبة ولو * بعد دهر ونيف سنننتصر ".