وحضر المؤتمر الذي عقد الاسبوع الماضي ( 22 أيار /مايو) كل من مساعد رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الإدارة والتوظيف بالبلاد، ووزير الجهاد الزراعي ومجموعة من الأساتذة والخبراء والناشطين في مجال الإنتاج.
ووفقاً للعلاقات العامة لمنظمة الإدارة والتوظيف بالبلاد، لفت مساعد رئيس الجمهورية "ميثم لطيفي" خلال المؤتمر الى أن النظام الايراني _الاسلامي يعمل على تحقيق العدالة في توزيع التسهيلات، واستخدام المرافق، وفرص العمل، والاهتمام بالانتاج والنمو .
وتابع لطيفي: بالتزامن مع تفشي وباء كوفيد- 19، واندلاع الحرب في أوكرانيا، والتغير المناخي انخفض مؤشر الصحة والأمن الغذائي بشكل حاد، ونحن في وضع يتعين علينا فيه اتخاذ قرارات كبيرة للبلاد.
مؤشرات النمو الايجابي للإنتاج في العام الماضي
من جانبه قال رئيس منظمة الإنتاجية الوطنية الإيرانية "میرسامان بیشوایی"، في هذا المؤتمر، أن تاریخ الإنتاجية في إيران یعود رسميا إلى 60 عاما ملفتا ان إيران عضو في منظمة الإنتاجية الآسيوية (APO) منذ عام 1965م، وبالطبع الإنتاجية أقدم في ثقافتنا الإسلامية والإيرانية من ما ذكرته سالفاً.
وأردف: تعدّ مسألة تحقيق النمو الاقتصادي من وجهة نظر الإنتاجية الشغل الشاغل وأحد أهداف خطط التنمية في البلاد، خاصة الخطتين الخامسة والسادسة؛ لهذا يتم التأكيد على هذه المسألة أيضا في الميزانيات السنوية،خاصة بعد تاكيد سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي في العام الايراني الجاري على موضوع الإنتاجية في رسالته بمناسبة عيد النوروز كما أن رئيس الجمهورية صرح بان الحكومة تعمل على تحقيق النمو الاقتصادي.
وتابع: ان توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية في مجال الانتاج من شأنها ان تسهم في تشكيل حركة جماعية لمعالجة التحديات في هذا المجال.
وبشأن النمو الإيجابي لمؤشر إنتاجية البلاد في العامين الماضيين، اوضح: ان مؤشر الإنتاجية خلال العام الايراني الماضي سجل نموا بنسبة 2.9؛ وهذا يعني أنه من أصل 4 بالمائة من النمو الاقتصادي للبلاد في العام المنصرم، كانت حصة الإنتاجية حوالي 3 بالمائة، وهو مايبعث على الأمل بشكل كبير.
وختم بيشوايي بالقول اننا ندعو جميع الناشطين في مجال الانتاجية الى ايلاء الاهتمام بالانتاج لما له من الدور الايجابي في تحقيق التقدم في البلاد.
اهمية الاقتدار الغذائي
من جانبه وصف وزير الجهاد الزراعي "جواد ساداتینجاد"، خلال المؤتمر، الإقتدار الغذائي أحد مكونات الاقتدار الوطني، قائلا: الإقتدار الغذائي لا يقل اهمية عن الإقتدار العسكري وكل الدول تسعى لتوريد وتخزين المواد الغذائية،ومن هذا المنطلق ليس لدينا خيار سوى الذهاب إلى الكفاءة الإنتاجية.
وتابع: الزراعة تحظى باهمية بالغة في العالم ويجب على الحكومات دعم هذا القطاع والناشطين في هذا المجال.