وبخصوص الحظر الامريكي الجديد ضد المواطنين الايرانيين ، اعتبر سعيد خطيب زادة ان من الطبيعي ان الادارة الامريكية وباعتبارها راعية الجماعات الارهابية لاتدخر جهدا من أجل دعم وحماية هذه الجماعات ، وقد فرضت خلال السنوات الماضية انواع الحظر الظالم وغير القانوني على الشعب الايراني وابنائه من حرس الثورة الاسلامية، كما قامت في عهد ترامب باغتيال القائد قاسم سليماني .
واضاف خطيب زادة ان ادارة بايدن ورغم تصريحاتها المخادعة تنتهج نفس هذه السياسة الفاشلة، والاجراء الاخير بفرض حظر جديد على ايران دليل آخر على سوء نوايا الادارة الامريكية تجاه الشعب الايراني ومواصلة سياسة الضغوط القصوى.
واشار الى ان الحظر الاحادي الجانب يعد نقضا صارخا للقوانين الدولية ، ولا يهدف الا لخلق مزيد من المتاعب للشعب الايراني والمنطقة وتاجيج الاضطرابات.
وشدد على أن هذه الاساليب لن تؤثر على ارادة الشعب الايراني وحكومته في متابعة الاهداف السامية ومن بينها ازالة الارهاب من المنطقة ، وان من حق ايران اتخاذ الرد المناسب في اطار القوانين الدولية.