وقالت رئاسة أركان الجيش الكوري الجنوبي في بيان إن "الصاروخ البالستي الأول (صاروخ بالستي عابر للقارات مفترض) بلغ مداه حوالى 360 كلم ووصل إلى ارتفاع حوالى 540 كلم".
وتأتي هذه التجارب في الوقت الذي اختتم فيه الرئيس الأميركي، جو بايدن، رحلة إلى المنطقة شملت كوريا الجنوبية واليابان.
وأعلن البيت الأبيض أن بايدن "تلقى إحاطة بشأن تجارب كوريا الشمالية لصواريخ طويلة المدى".
وأجرت بيونغ يانغ هذا العام سلسلة اختبارات صاروخية في تحد للعقوبات الدولية المفروضة عليها.
وكان بايدن أكد لكوريا الجنوبية واليابان عودة واشنطن إلى سياستها التقليدية تجاه كوريا الشمالية والمطالبة بحظر السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
كما أكد على استئناف المناورات العسكرية الأميركية-الكورية الجنوبية التي علقها الرئيس السابق، دونالد ترامب، وكان يسعى لإلغائها كليا.
ولم يرفض بايدن من حيث المبدأ احتمال عقد اجتماع قمة مع كيم يونغ أون، ولكنه قال إن الزعيم الكوري الشمالي يجب أن يؤكد جديته وصدقيته قبل أي اجتماع.
وكان بايدن بذلك يشير إلى تقارير الاستخبارات الأميركية التي حذرت قبل جولة بايدن من أن كيم يونغ أون قد يستغل الجولة لإجراء تجربة على صاروخ عابر للقارات.
كما عرض بايدن على كوريا الشمالية مساعدتها في تلقيح مواطنيها ضد كوفيد-19.