وقال بوتين خلال لقائه مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو: "أود أن أشير إلى أنه على الرغم من كل الصعوبات، فإن الاقتصاد الروسي يصمد أمام تأثير العقوبات، ويتحملها باقتدار، جميع مؤشرات الاقتصاد الكلي الرئيسية توضح ذلك".
وأشار إلى أن الوضع الحالي يتطلب اهتماما خاصا من الكتلة الاقتصادية للحكومة، و"بشكل عام ، هذه الجهود لها أثر إيجابي"
وكان الرئيس الروسي أكد أن الاقتصاد الروسي قادر على العمل بثبات وبدون اضطرابات في الظروف الحالية، معتبرا القيود الخارجية المفروضة على روسيا بمثابة عدوان.
وأعلن وزير النقل الروسي، فيتالي سافيلييف، في وقت سابق، أن العقوبات المفروضة على روسيا، دفعتها للبحث عن ممرات لوجستية جديدة وتطويرها.
وأشار سافيلييف إلى أن ممر النقل بين الشمال والجنوب، يلعب دورا بالغ الأهمية، مضيفا "في هذا الممر، يمتلك اتجاه بحر قزوين، حيث يوجد 3 مواني وهي: أوليا، وأستراخان، ومحج قلعة، أهمية كبرى".
وفرضت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، عقوبات غير مسبوقة على روسيا، ردا على العملية العسكرية الخاصة التي بدأتها موسكو في أوكرانيا في 24 شباط/فبراير الماضي.
وشملت العقوبات الغربية على روسيا، تجميد الأصول الروسية في الخارج، واستبعاد عدد من البنوك الروسية خارج نظام "سويفت" العالمي للمعاملات المالية.