وتوجه رئيسي اليوم الاثنين الى مسقط على رأس وفد رفيع المستوى لمواصلة دبلوماسية حسن الجوار وتوسيع العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية.

ومن المقرر ان يلتقي رئيس الجمهورية مع نظيره العماني لتوقيع عدة وثائق للتعاون المشترك.

کما سیلتقی رئيسي مع الإيرانيين المقيمين في هذا البلد ورجال أعمال ونشطاء اقتصاديين عمانيين.

وفي التصريحات التي أدلى بها في مطار العاصمة طهران أعرب رئيسي عن أمله أن تثمر زيارته لمسقط وأن تصب في مصلحة الشعبين.

وقال رئيسي: سنبحث القضايا الاقليمية والابرز هو ان العلاقات الثنائية بامكانها ان تمهد لاستتباب الامن والاستقرار في المنطقة، وخلال الزيارة سنقوم بابرام الاتفاقيات بين البلدين وان الزيارة تاتي في اطار تنمية العلاقات مع دول الجوار.

وأضاف : العلاقات التجارية بين البلدين بامكانها ان تتوسع في مجالات الطاقة والنفط والسياحة والسياحة الطبية، وزيارتي الى سلطنة عمان تاتي بدعوة رسمية من قبل السيد هيثم بن طارق سلطان عمان.

وفيما يتعلق بالشهيد المدافع عن الحرم حسين صيادي خانداني الذي أغتيل مساء أمس في طهران قال رئيسي: الثار لدم الشهيد سيكون في المتناول بالتاكيد، وأضاف: انعى الشهيد خدائي الذي اغتيل على يد الارهابيين ونتابع تفاصيل هذه الجريمة.

وتعد زيارة رئيسي إلى مسقط أول زيارة يقوم بها رئيس الجمهورية إلى هذا البلد في عهد سلطان عمان الجديد "هيثم بن طارق آل سعيد"، وخامس زيارة خارجية لرئيسي في الأشهر التسعة الأولى من الحكومة الـ 13.

يذكر أن وفدا من 50 شخصا من رجال الأعمال والناشطين الاقتصاديين الإيرانيين زاروا هذا البلد مؤخرا لتهيئة الظروف لتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إيران وسلطنة عمان.