ونقلت وكالة رويترز عن مصادر تجارية دولية أن الهند كانت هي البديل لأوكرانيا وروسيا لتغطية النقص في إمدادات القمح الناجم عن تداعيات الحرب.
وأشارت مصادر في أوروبا إلى أن الخسائر في مجال تصدير هذه السلعة الحيوية بدأت تتفاقم. وقالت إنه اعتباراً من منتصف الشهر المقبل لن يكون هناك المزيد من الشحنات الهندية.
ونبهت إلى أن الحظر الهندي على تصدير القمح قد يرفع الأسعار العالمية إلى مستويات قياسية جديدة، مما قد يضر بشدة بالمستهلكين الفقراء في آسيا وأفريقيا.
إذن كيف سيؤثر قرار الهند وقف صادراتها على منظومة القمح العالمية؟ وما تداعيات صعود أسعاره العالمية على دول عربية عدة؟
يثير قرار الهند حظر تصدير القمح العديد من التساؤلات بشأن التفاصيل الخاصة بمنظومة تصدير واستيراد القمح على المستوى العالمي عموماً، وعلى المستوى العربي على وجه الخصوص.
أكبر منتجي القمح في العالم:
تعد الصين أكثر منتج للقمح في العالم، بحجم إنتاج يبلغ 134 مليون طن سنوياً.
تليها الهند بإنتاج يبلغ 108 ملايين طن.
روسيا بحجم يبلغ 85 مليون طن.
أميركا بكمية تبلغ 50 مليون طن.
كندا بحجم إنتاج يبلغ 35 مليون طن.
أستراليا بحجم إنتاج يبلغ 33 مليون طن.
باكستان بكمية تبلغ 26 مليون طن.
أوكرانيا بحجم يبلغ 25 مليون طن.
تركيا بكمية تبلغ 18 مليون طن.
وجاء تصنيف أكبر مصدري القمح في العالم كالتالي:
روسيا بحجم صادرات 37.3 مليون طن سنوياً.
يليها الاتحاد الأوروبي بحجم صادرات يبلغ أكثر من 30 مليون طن سنويا.
ثم كندا بحجم صادرات يبلغ 26.1 مليون طن.
ثم أستراليا بحجم صادرات يبلغ 24.5 مليون طن.
أميركا بما يزيد بقليل على 20 مليون طن.
الأرجنتين بحجم صادرات يبلغ 14.5 مليون طن.
أوكرانيا بما يزيد على 10 ملايين طن.
أكبر مستوردي القمح في العالم
تعد مصر أكبر دولة مستوردة للقمح في العالم بحجم واردات يبلغ 12.1 مليون طن سنويا
تليها إندونيسيا بحجم يبلغ 10.4 ملايين طن.
الجزائر بحجم يبلغ 7.7 ملايين طن.
بنغلاديش بحجم يبلغ 7.2 ملايين طن.
وتستحوذ الدول العربية إجمالاً على 25% من صادرات القمح العالمية.
وكانت تستورد 60% من إجمالي احتياجاتها من روسيا وأوكرانيا، نظرا للأسعار المنخفضة في البلدين، وهي الميزة التي قضت عليها الحرب الروسية.
وأصبحت هذه الدول تعاني الآن من قفزة قاسية في أسعار القمح بلغت نسبتها 50% خلال العام الجاري.
ومما يفاقم هذه الأزمة أن حجم الفجوة العربية في منظومة القمح تبلغ حوالي 50 مليون طن سنوياً.
كما صار سعر القمح هذه الأيام بالدول العربية المستوردة يعادل ضعف التقديرات الواردة في موازنات هذه الدول.
وتشهد أسعار القمح في بورصة شيكاغو تقلبات بفعل المخاوف بشأن الإمدادات عالميا.
وساهم في تقلبات الأسعار تقرير من وزارة الزراعة الأميركية أشار إلى تدهور حالة المحصول الشتوي في البلاد.
وتشهد أسعار القمح ارتفاعا بنحو 20%، مع قفزة بأكثر من 60% منذ بداية العام الجاري.
وقبيل الحرب روسيا ضد أوكرانيا كان العديد من الدول العربية تعتمد على هذين البلدين في الحصول على حاجاتها من القمح.