وذكر التقرير أن الأطباء السوريين هم الآن أقوى مجموعة منفردة بين حاملي الجنسية الأجنبية، وقد زادت حصتهم بأكثر من 6 أضعاف منذ عام 2010 .
كما قالت رئيسة مجلس الخبراء الألماني بيترا بندل أثناء تقديمها للتقرير السنوي: «بدون المهاجرين، سيكون نظام الرعاية الصحي الألماني على وشك الانهيار» .
وأشار التقرير إلى أن مساهمة المهاجرين وخاصة النساء، في نظام الرعاية الصحية الألماني هائلة وتتجاوز نصيبهم من السكان وفقاً لقلة عددهم .
وأضاف أن 83% من الأطباء المهاجرين هاجروا إلى ألمانيا بأنفسهم أو ينتمون لأسرة مهاجرة .
ووفق التقرير، نسبة كبيرة من الأطباء هم من الشرق الأدنى وغرب آسيا ويعملون في الطاقم الطبي الألماني، في حين أن الزيادة الأساسية، أي مع الممرضات ومقدمي الرعاية والمساعدات التمريضية، تأتي بشكل أساسي من وسط وشرق وجنوب شرق أوروبا .