وقالت في بيان: "إن الأيادي الارهابية مرة اخرى اثبتت بانها اداة لتمرير مشاريع اجنبية ولا تأبى ان تقصف تشييع الشهداء وتقتل الاطفال الابرياء ولذلك نحن ندين مافعلته هذه الأيادي في ريف حلب وبلدتي نبل والزهراء ونسأل الله لذوي شهداء هذا الحادث الصبر والسلوان.
يذكر ان بلدتي نبل والزهراء شمال حلب لا تزالان تقعان تحت وطأة الحصار الذي فرضته عليهما المجموعات المسلحة المسيطرة على القرى المحيطة بهما منذ بدايات العام المنصرم وتعانيان من نقص شديد في المعدات الطبية والأدوية.
يذكر أن التنظيمات الإرهابية اعتدت مساء امس الجمعة بعدة قذائف صاروخية على بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي الغربي ما أدى إلى استشهاد طفل وجرح آخر. وبينت المصادر أن الاعتداءات أدت أيضاً إلى تضرر عدد من منازل المواطنين وممتلكاتهم والممتلكات العامة.
واستشهد عشرة عسكريين وجرح تسعة آخرون أمس جراء استهداف حافلتهم من قبل الإرهابيين اليوم في ريف حلب الغربي.