وأوردت الوكالة أن “خبراء يعتقدون أن فرص بقاء الملك سلمان على قيد الحياة أقل من 10 %، وقد يموت في غضون أسبوعين أو نحو ذلك”.
وذكرت الوكالة أن الحالة الصحية للملك السعودي حرجة، وأن وجود مخاوف كبيرة داخل الأسرة الحاكمة في السعودية.
وبحسب الوكالة يواجه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مشكلة كبيرة في الحصول على ولاء العديد من أفراد الأسرة السعودية لخلافة والده.
وقد خضع الملك السعودي لفحص القولون بالمنظار يوم الأحد الماضي، بعد أسابيع فقط من تغيير بطارية جهاز تنظيم ضربات القلب، مما أدى إلى مخاوف صحية جديدة بشأنه.
والملك السعودي (86 عاما) يحكم السعودية منذ عام 2015 وعين ابنه البالغ من العمر 36 عاما محمد بن سلمان خلفا له.
ومع ذلك، وبسبب المشكلات الصحية التي يواجهها الملك السعودي، فإن ابنه مسؤول أيضًا عن إدارة الشؤون اليومية في المملكة.
يراقب المجتمع الدولي صحة الملك السعودي عن كثب لأنه يتمتع بالسلطة المطلقة في المملكة.
ظلت مخاوف الملك السعودي الصحية في الغالب طي الكتمان، مع تحديثات محدودة من الحكومة، كما تم تقييد ظهوره العلني أيضًا.
وذكر تقرير وكالة الأنباء السعودية أن الملك السعودي “سيقضي بعض الوقت في المستشفى وفق خطة العلاج التي أوصى بها الفريق الطبي”.
ومع ذلك، يعتقد الخبراء أن فرص بقاء الملك السعودي على قيد الحياة أقل من 10 في المائة وقد يموت في غضون أسبوعين أو نحو ذلك، في حين أن القضية الرئيسية المتبقية هي خليفته.
ذكرت وسائل إعلام سعودية محلية في وقت سابق من هذا العام أن الملك السعودي نُقل إلى المستشفى في الرياض لاستبدال بطارية جهاز تنظيم ضربات القلب.
كما أجرى الحاكم السعودي عملية جراحية في عام 2020 لاستئصال المرارة.
على الرغم من أن الملك السعودي حضر صلاة عيد الفطر قبل أيام قليلة، إلا أن حالته الحرجة تسببت في مخاوف كبيرة بين الأسرة الحاكمة.
يواجه محمد بن سلمان، الذي شوهت صورته قضية جمال خاشقجي والعديد من انتهاكات حقوق الإنسان الأخرى ، مشكلة كبيرة في الحصول على ولاء العديد من أفراد الأسرة السعودية لخلافة والده.
بعد ترقيته إلى منصب ولي العهد للمملكة قام بن سلمان بتهميش منافسيه وعزز موقعه في العرش السعودي في المستقبل.
وختمت الوكالة تقريرها ” علينا أن ننتظر نبأ وفاة الملك المسن سلمان بن عبد العزيز ونرى ما سيحدث بعد ذلك” في إشارة إلى تضارب الرؤية بشأن المستقبل القريب في المملكة.