ويبقى احتمال نشوب الحرب النووية، مع ذلك، واردا. ولا يمكن أن تكون روسيا هي التي تشعل فتيل الحرب النووية في حين يمكن لدول أعضاء في الناتو أن تفعل ذلك.
وأوضح دميتري ميدفيديف الذي شغل منصب رئيس الدولة الروسية في وقت سابق عبر حسابه في تلغرام أن الحرب النووية يمكن أن تنتج عن حرب سافرة بين الناتو وروسيا.
والواقع أن الغرب ممثلا بحلف الناتو كان قد بدأ حربا ضد روسيا، ولكنه لا يحاربها الآن بطريقة مباشرة بل أوكل هذه المهمة إلى نظام الحكم في أوكرانيا.
ولا يمكن استبعاد احتمال نشوب حرب سافرة بين الناتو وروسيا، إذ تستمر بلدان الحلف في إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا وتدريب قواتها على استخدام هذه الأسلحة بينما تواصل قوات الناتو تدريباتها عند حدود روسيا.
وأشار دميتري ميدفيديف إلى أن كل ذلك يزيد احتمال نشوب الحرب السافرة بين الناتو وروسيا مع العلم بأن حربا كهذه يمكن أن تتحول إلى حرب نووية.
ونوه إلى أن العالم سيواجه في هذه الحالة كارثة مدمرة غير محمودة العواقب.