وقد قرر اعضاء مجلس الشيوخ الاميركي حث الادارة الاميركية على تضمين أي اتفاق نووي مع ايران ما اسموه "كافة النشاطات الشريرة والمخربة" لايران، حسب تعبير هؤلاء.
وقد قدم مشروع القرار هذا السيناتور الجمهوري جيمس لينكفورد المعروف بعدائه لايران، لكن هذا القرار يعتبر غير ملزما للادارة الاميركية.
ويطالب القرار الادارة الاميركية بوضع شروط مسبقة بعدم العودة للاتفاق النووي الا بعد قبول ايران بالحد من برنامجه الصاروخي كما يحذر البيت الابيض من شطب اسم الحرس الثوري مما يسمى القائمة الاميريكية للارهاب.
وقد سبقت هذا القرار بساعات، المصادقة على قرار آخر لابقاء الحظر المفروض على البنك المركزي الايراني بهدف التضيق على صادرات النفط الايرانية للصين.