وتواصل السلطات الصينية اتباع سياسة "صفر كوفيد" للحد من انتشار كوفيد، التي تقضي بفرض إجراءات إغلاق وفحوص جماعية بينما تكافح فيه أكبر انتشار للوباء منذ أيامه الأولى.
وطلبت السلطات من العاملين المضطرين للتوجه إلى مكاتبهم قيادة سياراتهم بأنفسهم وتجنب التجمعات.
وأعلنت بكين تسجيل خمسين إصابة محلية بالفيروس الخميس غداة تأكيدها أن سكان تشاويانغ الحي الأكثر اكتظاظا في بكين ويضم 3.5 ملايين نسمة، يجب أن يعملوا من منازلهم.
كما شجعت السلطات سكان حي آخر في بكين وهو تونغتشو على العمل في منازلهم، بينما بقيت عشرات من محطات المترو في جميع أنحاء المدينة مغلقة.
وتتخذ بكين إجراءاتها بحذر بعد الإغلاق الطويل الذي شهدته شنغهاي أكبر مدينة في الصين وأدى إلى نقص الغذاء وحالة من الغضب العام.
وجاءت هذه الإجراءات بعد عطلة هادئة على غير العادة بمناسبة عيد العمال. فقد منعت سلطات العاصمة تناول الطعام في المطاعم وأغلقت الصالات الرياضية.