وفي كلمته أمس الاربعاء خلال اجتماع لجنة المعلومات في الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة، ادان تخت روانجي اجراءات الحظر غير القانونية الاحادية وقال: ان اجراءات الحظر هذه ادت الى تصعيد المشاكل الاقتصادية والتجارية والمالية للدول الخاضعة للحظر وهي الى جانب إضعافها النمو الاقتصادي لهذه الدول تمنع الحصول على الاجهزة والمواد الطبية الخام لان تلك الاجراءات تخلق قيودا في الوصول الى الموارد المالية الخارجية.
واضاف: للاسف ان بعض الدول مازالت تستخدم تكنولوجيا الاتصالات المتطورة التي تحتكرها لتحريف وتزييف حقائق سائر الدول خاصة الدول النامية وبالتالي تمس سمعة ومصالح تلك الدول لذا من الضروري البت فورا في هذا الوضع غير السليم من قبل المجتمع الدولي.
واشار تخت روانجي الى ظاهرة التخويف من الاسلام المتنامية في الغرب وقال: ان خلق اجواء الكراهية تجاه الاسلام والمسلمين في مختلف مناطق العالم من قبل وسائل الاعلام المناهضة للاسلام والتصريحات الاستفزازية والمتعصبة التي تطلقها بعض الشخصيات السياسية في الغرب، امر يبعث على القلق الشديد.
وقال السفير الايراني في الامم المتحدة: لقد آن الاوان ليدين المجتمع الدولي هذه الظاهرة ويقوم بالخطوات اللازمة لمواجهة التخويف من الاسلام وانتهاك الحقوق الاساسية للمسلمين.
واكد تخت روانجي: اننا وفي هذا السياق نطلب من ادارة الاتصالات العالمية التابعة لمنظمة الامم المتحدة مواصلة جهودها للبت في هذه الظاهرة خاصة عن طريق تكريم يوم 15 مارس كيوم عالمي لمكافحة التخويف من الاسلام.
واشار السفير الايراني في الامم المتحدة كذلك الى اهمية وشعبية اللغة الفارسية في العديد من دول المنطقة وقال: ان من المناسب ان تواصل امانة منظمة الامم المتحدة جهودها للاطمئنان من اصدار المنتوجات الاعلامية بمختلف اللغات الرسمية وغير الرسمية بالامم المتحدة ومنها اللغة الفارسية التي يتحدث بها اكثر من 120 مليون شخص في مختلف انحاء العالم وتعد بصورة واسعة جذور ثقافة وحضارة كبيرة ومصدرا للتفاهم والتضامن بين العديد من الشعوب.