ويحتوي لب جذور نبتة الكاسافا على كمية عالية من الكربوهيدرات. أما مذاقها فهو حلو. ولكن لا ينصح بتناولها إلا بعد طهيها جيداً.
وفي هذا المقال سوف نستعرض أبرز الفوائد المحتملة للتابيوكا:
1. زيادة الوزن.
قد يساعد تناول التابيوكا على زيادة الوزن بطريقة صحية، إذ تحتوي التابيوكا على نسبة عالية من الكربوهيدرات والنشويات، لذا فإن تناولها بانتظام قد يساعد على بناء الأنسجة الدهنية الهامة لحماية أعضاء الجسم الداخلية، وضمان توزع الدهون بشكل متوازن في مناطق الجسم المختلفة.
كما يحتوي على نسبة جيدة من الأحماض الأمينية والبروتينات النباتية، والتي قد تساعد على بناء العضلات وتقوية الأنسجة الرابطة في الجسم.
2. تنظيم مستويات سكر الدم.
مرضى السكري
قد تساعد بعض أنواع التابيوكا على تنظيم مستويات سكر الدم من خلال خفض مستويات الأنسولين في الجسم، إذ تحتوي التابيوكا على مواد قد تساعد على خفض مستويات مقاومة الأنسولين، ولكن لا زال الأمر بحاجة للمزيد من البحث والدراسة حتى يتمكن الباحثون من تأكيد هذا النوع من الفوائد المحتملة للتابيوكا.
3. تزويد الجسم بالحديد والكالسيوم.
تعد التابيوكا مصدراً طبيعياً لمجموعة من العناصر الغذائية الهامة للجسم، مثل الكالسيوم الذي قد يساعد على تقوية العظام والأسنان، وتنظيم توسع الأوعية الدموية، وتحسين التواصل بين الأعصاب، وتحفيز تخثر الدم، والحديد الذي يحتاجه الجسم لتصنيع مادة الهيموغلوبين البروتينية والتي تلعب دوراً هاماً في نقل الأكسجين عبر مجرى الدم إلى كافة أجزاء الجسم.
كما تتميز التابيوكا باحتوائها على كمية قليلة من الصوديوم، مما قد يجعلها خياراً غذائياً صحياً للأشخاص الذين يريدون تقليل نسبة الصوديوم في غذائهم، لا سيما وأن الصوديوم يرتبط بمجموعة من أمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم، والجلطات.
4. تحسين صحة جهاز الدوران.
للتابيوكا العديد من الفوائد المحتملة للقلب وكذلك للأوعية الدموية، إذ من الممكن لتناول هذا النوع من النشويات أن يساعد على خفض فرص الإصابة ببعض أمراض جهاز الدوران، بسبب خلو التابيوكا من الدهون المشبعة، وهذا النوع من الدهون تحديدًا قد يكون لها علاقة وثيقة بأمراض القلب.
كما تساعد في تنظيم ضغط الدم، إذ تحتوي التابيوكا على مجموعة من المعادن التي تلعب دوراً هاماً في توسعة الأوعية الدموية وتحسين صحتها، مثل البوتاسيوم.