جاء ذلك في كلمة له خلال حفل معايدة في المجلس البلدي مصراتة (غرب) بحضور عدد من نواب المدينة وشخصيات سياسية، وفق فيديو نقلته منصة "حكومتنا" الرسمية على فيسبوك.
وقال الدبيبة: "الانتخابات البرلمانية سهلة وقوانينها موجودة وسنصل للانتخابات مهما كاد الكائدون".
وأضاف: "لا حرب ولا قتال (..) حكومتنا وقفت مع الفقراء ومحدودي الدخل ونحن مستمرون في دعم الفقراء، وستصرف الزيادات للمتقاعدين بعد العيد كما أن الكهرباء باتت في تحسن".
ودعا الدبيبة أهالي مصراتة إلى "دعم إجراء الانتخابات، لكي يختار الناس من يريدون".
وعلى مدى السنوات الماضية فشلت ليبيا في الوصول إلى انتخابات تنهي المراحل الانتقالية وتوحدها رغم المحاولات والدعم الأممي بينما كانت آخر تلك المحاولات العام الماضي حيث وجرّاء خلافات بشأن قانون الانتخاب ودور القضاء تعذر إجراء انتخابات في 24 ديسمبر/كانون الأول ضمن خطة ترعاها الأمم المتحدة.
وفي 12 فبراير/ شباط الماضي أعلن الدبيبة عن خطته لإجراء انتخابات برلمانية في 30 يونيو/ حزيران المقبل أسماها "عودة الأمانة للشعب"، قال إنها ستنهي جميع الأجسام السياسية الموجودة بما فيها حكومته، دون أن تتوافق الأطراف السياسية في البلاد على إجرائها بعد.
وبالتوازي مع مبادرة الدبيبة، أعلنت البعثة الأممية في ليبيا في 4 مارس/ آذار الماضي، مبادرة لتشكيل لجنة مشتركة من مجلس النواب بطبرق (شرق) والمجلس الأعلى للدولة لوضع قاعدة دستورية تقود البلاد إلى الانتخابات.
واختتمت المباحثات الأولية لتلك اللجنة في 18 أبريل/ نيسان المنصرم بعد اجتماعات على مدى 6 أيام في العاصمة المصرية القاهرة وقررت استئناف أعمالها بعد عيد الفطر.
وتتصاعد المخاوف من انزلاق البلاد لحرب أهلية بعد انقسام حاصل على خلفية تنصيب مجلس النواب فتحي باشاغا رئيسا لحكومة جديدة بدلا من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي وفق برلمان جديد منتخب.