اللَّهُمَّ مَن تَهيا في هذا اليَومِ أو تَعَبَّأ أو أعَدَّ وَاستَعَدَّ لِوِفادَةٍ إلى مَخلوقٍ رَجاءَ رِفدِهِ وَنَوافِلِهِ وَفَواضِلِهِ وَعطاياهُ فَإنَّ إلَيكَ يا سَيِّدي تَهيِئَتي وَتَعبِئَتي وَإعدادي وَاستِعدادي رَجاءَ رِفدِكَ وَجَوائِزِكَ وَنَوافِلِكَ وَفَواضِلِكَ وَفَضائِلِكَ وَعَطاياكَ وَقَد غَدَوتُ إلى عيدٍ مِن أعيا دِ اُمَّةِ نَبيِّكَ مُحَمَّدٍ (صلوات الله عليه وَعَلى آلِهِ) وَلَم أفِدْ إلَيكَ اليَومَ بِعَمَلٍ صالِحٍ أثِقُ بِهِ قَدَّمتُهُ، وَلا تَوَجَّهتُ بِمَخلوقٍ أمَّلتَهُ، وَلكِن أتَيتُكَ خاضِعاً مُقِرّاً بِذُنوبي وَإساءَتي إلى نَفسي، فيا عَظيمُ يا عَظيمُ يا عَظيمُ اغفِر ليَ العَظيمَ مِن ذُنوبي، فَإنَّهُ لا يَغفِرُ الذُّنوبَ العِظامَ إلاّ أنتَ يا لا إلهَ إلاّ أنتَ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ».
المصدر
مفاتيح الجنان