وأضاف، أن هناك فاتورة لمواقف الجزائر غير المنحازة، لكن يجب علينا أن نثبت على مواقفنا.
وشدد تبون على أن الجزائر لن تتخلى لا عن فلسطين ولا عن الصحراء الغربية كونها قضايا تصفية استعمار.
وتابع، "الجزائر دولة نافذة في حركة عدم الانحياز.. الروس أصدقاء لنا بدون شك ونحن أصدقاء أمريكا بدرجة وكيفية أخرى، ولا أحد يفرض علينا مواقفنا".
ووصف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قرار رئيس الحكومة الإسبانية، المساند للطرح المغربي الداعم لحكم ذاتي للصحراء الغربية قائلا، “بالفعل غير المقبول تاريخيا وأخلاقيًا”، مطمئنا الإسبان بأن بلاده لن تتوقف عن تموين مدريد بالغاز مهما كانت الظروف.
وقال الرئيس الجزائري ، أن "السفير الجزائري في مدريد، مازال في الجزائر".
مضيفا "إسبانيا قامت بفعل غير مقبول تاريخيا وأخلاقيا، كونها هي القوة المتصرفة حاليا، إلى حين حل الأزمة الصحراوية، بصفتها المستعمر السابق".
وعن إمكانيات إتخاذ إجراءات أخرى ضد إسبانيا، أضاف تبون "إسبانيا دولة صديقة، كانت قريبة منا مثل إيطاليا، فجاء رئيس الحكومة الإسباني، ليكسر كل شيء مع حكومته وليس مع إسبانيا، لأننا نفرق بين الحكومة والدولة الإسبانية".
وأضاف تبون في ذات الصدد،"يجب على الحكومة الإسبانية تطبيق القانون الدولي، وأن لا تتخلى عن مسؤوليتها التاريخية".
وفي الشأن الإقليمي جدد تبون مساندة بلاده لحكومة الدبيبة في ليبيا، مؤكدا أنها "الحكومة المعترف بها دوليا".
كما كشف تبون عن موافقة "الدول العربية على حضور قمة الجزائر، المزمع عقدها في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني القادم وهذا بأول مسؤول في بلادها".