سلطنة عمان تحصل على أول شهادة للهيدروجين الأخضر في العالم

السبت 23 إبريل 2022 - 16:47 بتوقيت غرينتش
سلطنة عمان تحصل على أول شهادة للهيدروجين الأخضر في العالم

سلطنة عمان_الكوثر: حصل مشروع محل الإنشاء لإنتاج الهيدروجين الأخضر في منطقة الدقم العمانية على أول شهادة للهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء في العالم.

وأصدرت شركة "تي يو في راينلاند" الألمانية، المزوّد الدولي الرائد لخدمات الفحص، أول شهادة للهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء في العالم للمشروع واسع النطاق الذي تقيمه شركتا "سكاتك" النرويجية، و"أكمي" الهندية، في الدقم.

وسيُنَفَّذ المشروع من قبل شركة "غرين هيدروجين آند كيميكالز"، وهي مشروع مشترك أسّسته "سكاتك" و"أكمي"، مناصفة.

وخلصت شركة الفحص الألمانية إلى أن "غرين هيدروجين آند كيميكالز" تفي بجميع المعايير، بناءً على طرق الإنتاج المحددة وطرق النقل وتطبيقات الهيدروجين.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "أكمي" راجات سكساريا، إن هذه الشهادة "ستعزز قدرتنا على تلبية احتياجات الأسواق الدولية في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا ومنطقة آسيا لتوريد الأمونيا الخضراء".

وأضاف: "لقد بدأنا العمل في مصنع عمان، ونحن في طريقنا لبدء تنفيذ أول مشروع للأمونيا الخضراء على نطاق واسع في العالم"، مضيفاً: "يُعدّ الاعتماد الأخضر من الوكالات الرائدة مثل تي يو في راينلاند حدثاً مهماً في جهودنا".

من جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي الإقليمي لشؤون الهند والشرق الأوسط وأفريقيا لدى تي يو في راينلاند، بينيديكت أنسيلمان، إن الهيدروجين الأخضر "يُمكن أن يساعد في معالجة العديد من تحديات الطاقة التي نواجهها حالياً، ولديه القدرة على تحقيق مستقبل طاقة نظيف وآمن وبأسعار معقولة".

وتابع: "نحن ملتزمون بالمساهمة في مستقبل يلبي احتياجات كل من البشرية والبيئة بطريقة مستدامة، من خلال دعم تطوير الهيدروجين بوصفه ناقل الطاقة في المستقبل".

والشهر الماضي، وقّعت "أكمي" الهندية اتفاقية مع "سكاتك" النرويجية لتصميم وتطوير وبناء وتشغيل منشأة للأمونيا الخضراء واسعة النطاق في عُمان.

وستبلغ قدرة التحليل الكهربائي 300 ميغاواط في المرحلة الأولى، وسيُشَغَّل بوساطة 500 ميغاواط من الطاقة الشمسية، حسبما أعلنت الشركتان، في مارس الماضي.

ومن المتوقع أن تنتج المرحلة الأولى من المنشأة 100 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنوياً، وستُوَسَّع إلى 1.2 مليون طن سنوياً بسعة 3.5 غيغاواط من التحليل الكهربائي، الذي سيُشَغَّل بوساطة 5.5 غيغاواط من محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية.

وتُجري "أكمي" مناقشات متقدمة للحصول على عقود مدتها 20-25 عاماً، والتي ستضع الأساس لتمويل المشروع، ويتوقع الشركاء تمويل التسهيلات من خلال حقوق الملكية وديون تمويل المشروعات.

وتعوّل السلطنة على منطقة الدقم الاقتصادية لجذب مزيد من الاستثمارات الخارجية، كما إنها تخطط لتحويلها إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة كجزء من خطتها لتنويع الاقتصاد 2040.