استطلع موقع “إيت ذيس نوت ذات” Eat This Not That رأي اختصاصي تغذية معتمد ومدرب تمرينات بدنية رضا المردي، متخصص حول أفضل الفيتامينات التي يجب تناولها للتأكد من اختيار كل شخص للمكملات الغذائية الصحيحة.
1- فيتامين: يوضح المردي أن “فيتامين A هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون يلعب دورًا في الحفاظ على صحة البصر والجلد. كما أنه ضروري لتكوين العظام والحفاظ عليها بشكل صحيح. كما يساعد على منع الالتهابات وعلى سرعة التئام الجروح”.
وينصح المردي بأن أفضل طريقة “للحصول على الاحتياجات اليومية من فيتامين A هي تناول الجزر والبطاطا الحلوة والسبانخ واللفت والبروكلي والشمام والمانجو والمشمش والخوخ والبابايا والطماطم”، مشيرًا إلى أنه يمكن أيضًا “تناول مكمل غذائي إذا كان الشخص لا يأكل ما يكفي من هذه الأطعمة”.
2- فيتامين B6: يشرح المردي أن “فيتامين B6 فيتامين قابل للذوبان في الماء وهو ضروري لوظيفة الأعصاب الطبيعية وإنتاج خلايا الدم الحمراء. كما يشارك في إنتاج البروتين وتكاثر الحمض النووي.
ويساعد فيتامين B6 الجسم على إنتاج السيروتونين والدوبامين والنورادرينالين والإيبينفرين والنواقل العصبية الأخرى المسؤولة عن تنظيم الحالة المزاجية. ومن المعروف أن السيروتونين ينظم أنماط النوم والشهية ومستويات الطاقة، في حين يرتبط الدوبامين بالتحفيز والسرور وسلوكيات السعي وراء المكافأة.
ويسهم النوربينفرين في استجابات الإجهاد ومعدل ضربات القلب وضغط الدم والإثارة، أما الإبينفرين فيساعد في إفراز الأدرينالين ويمكن أن يزيد اليقظة”.
3- فيتامين C: يقول المردي إن “فيتامين C هو أيضًا فيتامين قابل للذوبان في الماء ويلعب دورًا في العديد من عمليات التمثيل الغذائي. ويساعد في الحفاظ على الأنسجة الضامة والعظام الصحية، وفي تكوين الكولاجين ويدعم جهاز المناعة. ويعد فيتامين C ضروريًا لإنتاج الكارنيتين، وهي مادة تنقل الأحماض الدهنية إلى الميتوكوندريا حيث يتم استخدامها لإنتاج الطاقة”.
4- فيتامين D: يضيف المردي أن “فيتامين D هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون يساعد على تنظيم مستويات الكالسيوم، التي تصب بشكل رئيسي في صحة العظام وتمنع تقلص العضلات. ينتج الجسم فيتامين D بشكل طبيعي من التعرض لأشعة الشمس، لكن لأن الكثيرين لا يحصلون على ما يكفي من ضوء الشمس بسبب خيارات نمط حياتهم، فإنهم يمكن أن يعانوا انخفاض مستويات فيتامين D في الجسم.
5- فيتامين E: بحسب ما ذكره المردي فإن “فيتامين E هو أحد مضادات الأكسدة، التي تحمي الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة، وهي عبارة عن جزيئات غير مستقرة يمكن أن تسبب تلفًا خلويًا إذا ازدادت نسبتها في الجسم، يحدث ما ما يسمى بـ”الإجهاد التأكسدي”، والذي يمكن أن يصيب الضرر الناجم عنه إلى الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكري ومرض الزهايمر ومرض باركنسون وأمراض أخرى”.