ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مصادر مطلعة القول إن شركة قطر للطاقة التابعة للدولة تجري محادثات مع مشتري الغاز الطبيعي المسال لمعرفة ما إذا كان يمكن توسيع هذا المشروع الذي بدأت العمل فيه العام الماضي لبناء 6 وحدات إسالة للغاز بتكلفة تبلغ 30 مليار دولار.
وأضافت المصادر أن الشركة القطرية تدرس تكلفة إضافة وحدة إسالة جديدة إلى المشروع ومدى استعداد العملاء بما في ذلك الصين لشراء كمية الإنتاج الإضافية المنتظرة.
وتابعت المصادر أن المحادثات ما زالت في مراحلها الأولى وقد تبقي قطر للطاقة على خطتها الأصلية للمشروع والذي سيصل إلى طاقته الإنتاجية القصوى وهي 130 مليون طن سنويا بحلول 2027. ومن المتوقع بدء إنتاج الغاز المسال من المشروع خلال عام 2025.
وكانت قطر للطاقة قد وقعت في وقت سابق من الشهر الحالي 4 عقود مع شركة تابعة لشركة ميتسوي للخطوط البحرية لتأجير وتشغيل 4 ناقلات للغاز الطبيعي المسال تشكل الدفعة الأولى من عقود التأجير طويلة الأجل ضمن برنامج قطر للطاقة الضخم لبناء سفن الغاز الطبيعي المسال.
وقالت قطر للطاقة في بيان صحفي إنه قد تم توقيع العقود بالتزامن مع أربعة عقود أخرى بين مجموعة هودونج-جونجوا لبناء السفن المحدودة، والمملوكة بالكامل لمؤسسة الصين الحكومية لبناء السفن المحدودة، مع الشركة التابعة لشركة ميتسوي للخطوط البحرية، لبناء أربع ناقلات جديدة للغاز الطبيعي المسال لخدمة مشاريع الغاز الطبيعي المسال التوسعية لقطر للطاقة واحتياجات أسطولها المستقبلية.
وقال سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة: "تمثل هذه العقود بداية المرحلة التالية من البرنامج التاريخي لتلبية المتطلبات المستقبلية لأسطول قطر للطاقة المرتبطة بمشاريع توسعة حقل الشمال".
وأضاف الوزير الكعبي: "نتطلع إلى الإعلان عن المزيد من هذه العقود في المستقبل القريب، وذلك كجزء من سعينا الدؤوب لضمان إمدادات موثوق بها من الطاقة النظيفة الإضافية للعالم".