كما حُدّدت تسع حالات مشتبه بها لدى أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وست سنوات في ولاية ألاباما الأمريكية، بحسب المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأوضح المركز أنّ “التحقيقات مستمرة في جميع البلدان التي جرى الإبلاغ فيها عن حالات.
وفي الوقت الحالي، لا يزال السبب الدقيق للإصابات بالتهاب الكبد غير معروف”، لكنّ المحققين البريطانيين “يعتبرون أنّ نوعاً من العدوى تسبّب على الأرجح بالخصائص السريرية والوبائية للحالات”. كما كشفت منظمة الصحة العالمية عن أن العديد من هؤلاء المرضى أصيبوا من قبل بفيروسات من بينها فيروس كورونا.
وقالت منظمة الصحة العالمية الجمعة إنّها تتوقع تقارير جديدة في الأيام المقبلة، بعدما أبلغت عن “أقلّ من خمس” حالات في أيرلندا وثلاث أخرى في إسبانيا.
ولم يعط المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها أعدادا تفصيلية للإصابات تبعاً للبلدان. ولم تُسجّل أيّ وفيات لدى المصابين، لكنّ بعض الحالات البريطانية تطلّبت عمليات زرع كبد.
وأوضح المركز الأوروبي أنّ “الفحوص المخبرية للحالات استبعدت أن تكون الإصابات مرتبطة بالتهاب الكبد الفيروسي من أنواع إيه وبي وسي ودي وإي في جميع الحالات”.
وكانت المملكة المتحدة أبلغت منظمة الصحة العالمية في الخامس من أبريل/ نيسان الحالي عن عشر حالات من التهاب الكبد الحادّ في اسكتلندا، قبل الإبلاغ عن 74 حالة بعد ثلاثة أيام، وفق المنظمة الأممية. ومن بين الإصابات في المملكة المتحدة، “أظهرت حالات عدّة علامات إصابة باليرقان”.