الحَمدُ للهِ الَّذى أذهَبَ اللَّيلَ مُظلِماً بِقُدرَتِهِ وجاءَ بِالنَّهارُ مُبصِراً بِرَحمَتِهِ وكَسانى ضياءه وأنا فى نِعمَتِهِ
اللّـهُمَّ فَكَما أبقَيتَنى لَهُ فَأبقِنى لِأمثالِهِ وصَلِّ عَلَى النَّبِىِّ مُحَمَّد وآلِهِ ولا تَفجَعنى فيهِ وفى غَيرِهِ مِنَ اللَّيالى والايّامِ بِارتِكابِ المحارِمِ واكتِسابِ المَآثِمِ وارزُقنى خَيرَهُ وَخَيرَ ما فيهِ وخَيرَ ما بَعدَهُ واصرِف عَنّى شَرَّهُ وشَرَّ ما فيهِ وشَرَّ ما بَعدَهُ
اللّـهُمَّ إنّى بِذِمَّةِ الإسلامِ أتَوَسَّلُ إلَيكَ وبِحُرمَةِ القُرآنِ اعتَمِدُ عَلَيكَ وبِمُحَمَّد المُصطَفى صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وآلِهِ استَشفِعُ لَدَيكَ فَاعرِفِ اللّـهُمَّ ذِمَّتِىَ الَّتى رَجَوتُ بِها قَضاءَ حاجَتى يا أرحَمَ الرّاحِمينَ
اللّـهُمَّ اقضِ لى فِى الخَميسِ خَمساً لا يَتَّسِعُ لَها إلاّ كَرَمُكَ ولا يُطيقُها إلاّ نِعَمُكَ؛ سَلامَةً أقوى بِها عَلى طاعَتِكَ وعِبادَةً استَحِقُّ بِها جَزيلَ مَثُوبَتِكَ وسَعَةً فِى الحالِ مِنَ الرِّزقِ الحَلالِ وأن تُؤمِنَنى فى مَواقِفِ الخَوفِ بِأمنِكَ وتَجعَلَنى مِن طَوارِقِ الهُمُومِ والغُمُومِ فى حِصنِكَ
وصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد واجعَل تَوَسُّلى بِهِ شافِعاً يَومَ القِيامَةِ نافِعاً إنَّكَ أنتَ أرحَمُ الرّاحِمينَ .