وأضاف وزير الدفاع: "يقوم الجيش الروسي بتنفيذ المهام التي حددها القائد الأعلى في سياق العملية العسكرية الخاصة. ويجري تنفيذ خطة تحرير جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين باستمرار، وتتخذ التدابير للعودة إلى الحياة السلمية وإعادة الأمن" في الأماكن المحررة.
وبحسب قوله، فإن العسكريين الروس المشاركين في العملية يظهرون شجاعة وبطولة في أداء الواجب العسكري.
وأضاف الوزير أن روسيا تظل ضامنا موثوقا به لأمن مواطنيها.
كما أشار إلى أن أحداث الأشهر الأخيرة تظهر بوضوح مدى أهمية أن تواصل روسيا تطوير جيشها.
من جانب آخر أشار شويغو إلى أن واشنطن والدول الغربية الخاضعة لسيطرتها تبذل قصارى جهدها لتأخير العملية الخاصة للقوات المسلحة الروسية في أوكرانيا، وهي تنوي القتال "حتى آخر أوكراني".
وتابع قائلا: "إن الولايات المتحدة والدول الغربية الخاضعة لسيطرتها تفعل كل شيء لتأخير العملية العسكرية الخاصة قدر الإمكان. إن الكميات المتزايدة من إمدادات الأسلحة الأجنبية لأوكرانيا تظهر بوضوح نواياها لدفع نظام كييف للقتال حتى آخر أوكراني".
في الوقت نفسه، أضاف الوزير، أن تصرفات القوات الروسية ونوعية الأسلحة المستخدمة تظهر مرة أخرى صحة الأولويات التي حددتها القيادة العسكرية والسياسية للبلاد في بناء القوات المسلحة الروسية.