وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين: ان حقوق الانسان لا ينبغي ان تذهب ضحية اعتبارات سياسية، والآليات الدولية يجب ان لا تستغل من قبل دول معينة. هذه الآليات تم استغلالها من قبل الدول الغربية واميركا مرارا.

واكد بانه على مجلس حقوق الانسان متابعة مسؤولياته دون الاهتمام بهذه القضايا واضاف: ان ايران عارضت مشروع القرار الذي قدمته الدول الغربية من اجل الحيلولة دون ان تذهب حقوق الانسان ضحية اجراءات سياسية.

وقال: ان هذا القرار كان سياسيا تماما وجرت فيه اساءة استغلال آليات الامم المتحدة لتحقيق اهداف سياسية للدول الغربية.

*افغانستان

وحول افغانستان اشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى استضافة ايران لملايين اللاجئين والمهاجرين الافغان منذ اكثر من 4 عقود من الزمن حيث وفرت لهم ايران سبل العيش الكريم وقال حول موجة التخويف من ايران في افغانستان والتخويف من افغانستان في ايران اثر العملية الارهابية الاخيرة في العتبة الرضوية المقدسة بمدينة مشهد: للاسف ان البعض يسعى لاثارة موجة من التخويف تجاه ايران في افغانستان وتحريف الحقائق او هنالك البعض في ايران يقومون باثارة الخوف من افغانستان.

وقال: ان الارهاب لا دين له ولا ايديولوجية ولا جنسية.  

وبشان استمرار نزوح المهاجرين الافغان نحو ايران قال متحدث الخارجية الايرانية: انه على السلطة الحاكمة في افغانستان العمل بمسؤوليتها اذ لا يمكن ان تستمر موجة النزوح نحو ايران وان تصبح المسؤولية ملقاة على عاتق ايران فقط كدولة جارة لانه مهما سعت ايران فان امكانياتها محدودة.

واشار الى ترحيب ايران بقرار السلطة الحاكمة في افغانستان بمنع زراعة الخشخاش ولفت الى ان ايران اعربت عن استعدادها رسميا للمساعدة بحل بعض المشاكل من خلال الزراعة البديلة.

وبشان حق ايران من مياه نهر هيرمند الحدودي قال: هنالك بيننا وبين افغانستان اتفاق واضح في هذا الصدد ولكن السلطة في افغانستان لم تنجح في العمل بمسؤوليتها في هذا المجال وهو امر يبعث على الكثير من الاسف والقلق ونعتبره سلوكا غير مسؤول.