يَا ذَا اَلَّذِي كَانَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ [يَا خَالِقَ كُلِّ شَيْءٍ] ثُمَّ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ثُمَّ يَبْقَى وَ يَفْنَى كُلُّ شَيْءٍ [وَ] يَا ذَا اَلَّذِي لَيْسَ فِي اَلسَّمَاوَاتِ اَلْعُلَى وَ لاَ فِي اَلْأَرَضِينَ اَلسُّفْلَى وَ لاَ فَوْقَهُنَّ وَ لاَ بَيْنَهُنَّ وَ لاَ تَحْتَهُنَّ إِلَهٌ يُعْبَدُ غَيْرُهُ لَكَ اَلْحَمْدُ حَمْداً لاَ يَقْدِرُ عَلَى إِحْصَائِهِ إِلاَّ أَنْتَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلاَةً لاَ يَقْدِرُ عَلَى إِحْصَائِهَا إِلاَّ أَنْتَ.
المصدر: : إقبال الأعمال , الجلد ۱ , الصفحة ۱۸۷