أعراض التهاب الكلى
أعراض التهاب الكلى تتطور سريعًا خلال يوم أو بضع ساعات، وتشمل أعراض التهاب الكلية ما يلي:
إسهال.
غثيان.
ارتجاف لا يمكن السيطرة عليه.
قيء.
ألم في الظهر.
ألم في الفخذ.
ألم في الجانب.
في كثير من الأحيان تكون الأعراض أسوأ عندما يتبول المريض.
إذا كان هناك أيضًا التهاب في المثانة، فقد يواجه الفرد:
دم في البول.
بول غائم.
ألم أو صعوبة أثناء التبول، وغالباً ما توصف بأنها حرقان في البول.
رائحة البول الكريهة.
كثرة التبول.
عدم القدرة على التبول بالكامل.
ألم في أسفل البطن.
أسباب التهاب الكلى
يحدث التهاب الكلية في الكلى من خلال دخول البكتيريا إلى مجرى البول والتكاثر في المثانة، مما يؤدي إلى الإصابة وحدوث العدوى، ثم تنتشر العدوى إلى الكليتين، وهناك عدد من الطرق التي تستطيع بها البكتيريا تحقيق ذلك، وتشمل:
النظافة الشخصية بعد قضاء الحاجة: بعد الذهاب إلى المرحاض واستخدام ورق التواليت لتنظيف فتحة الشرج، قد يكون هناك اتصال لورق التواليت مع الأعضاء التناسلية، مما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى التي قد تصل إلى الكلى، كما يمكن أن تدخل العدوى أيضاً عن طريق الشرج، وتحتل البكتيريا القولون وتسبب في نهاية المطاف عدوى في الكلى.
التركيبة التشريحية للإناث: النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المثانة والتهابات الكلى من الرجا لأن مجرى البول لديهن أقصر، مما يجعل من السهل على العدوى الوصول إلى أجزاء من المسالك البولية بسرعة أكبر.
القسطرة البولية: القسطرة البولية عبارة عن أنبوب يتم إدخاله في المثانة من خلال مجرى البول لتصريف البول، ووجود قسطرة بولية يزيد من خطر الإصابة بـعدوى المسالك البولية (UTI)، وهذا يشمل التهاب وعدوى الكلى.
حصى الكلى: الأفراد الذين يعانون من حصى الكلى لديهم مخاطر أكبر للإصابة بالتهاب الكلى.
تضخم البروستاتا: الذكور الذين يعانون من تضخم البروستاتا لديهم خطر أكبر للإصابة بالتهابات الكلى.
الإناث الناشطات جنسياً: إذا كان الجماع يزعج مجرى البول، فقد يكون هناك خطر أكبر من دخول البكتيريا إلى داخل المسالك البولية والوصول إلى الكليتين في نهاية المطاف.
ضعف الجهاز المناعي: قد يعاني بعض المرضى الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي من عدوى بكتيرية أو فطرية على الجلد، والتي تصل في نهاية المطاف إلى مجرى الدم وتهاجم الكليتين.
علاج التهاب الكلية
يمكن علاج عدوى الكلى إما في المنزل أو في المستشفى؛ وهذا يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك شدة الأعراض والحالة الصحية العامة للمريض.
العلاج في المنزل يكون عبارة عن:
أخذ المضادات الحيوية عن طريق الفم وبعدها يبدأ المريض في الشعور بالتحسن بعد بضعة أيام.
استهلاك الكثير من السوائل سيساعد على منع الحمى والجفاف.
قد يصف الطبيب أيضًا مسكنًا إذا كان هناك أي ألم.
إذا عولج الفرد في المستشفى وكان يعاني من الجفاف، فقد يتم إعطاء السوائل عن طريق تعليق المحاليل، ويقوم الطبيب بعمل اختبارات الدم للتحقق من مدى فعالية العلاج.
من المرجح أن تؤدي العوامل التالية إلى إعطاء العلاج داخل المستشفى لعدوى الكلى:
مرض السكري.
صعوبات خطيرة في التبول.
السرطان والعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
فقر الدم المنجلي.
تاريخ من عدوى الكلى.
فيروس نقص المناعة البشرية.
انسداد في الكلى.
الحمل.
ألم حاد.
القيء الشديد.
أن يبلغ المريض من العمر 60 عامًا أو أكبر.
تشخيص التهاب الكلى
يفحص الطبيب عادةً معدل ضربات القلب للمريض وضغط الدم ودرجة الحرارة ومعدل التنفس للتحقق من حالته الصحية العامة، كما سوف يتحقق الطبيب أيضًا من علامات الجفاف.
سيقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي، مع التركيز بشكل خاص على الظهر وأسفل الظهر لمعرفة ما إذا كان هناك أي حساسية أو ألم.
إذا كانت المريضة شابة صغيرة السن، فيقوم الطبيب إجراء فحص الحوض للتحقق مما إذا كان هناك مرض التهاب الحوض (PID)، وإذا كانت الأنثى في سن الإنجاب، فقد يوصى بإجراء اختبار للحمل.
يمكن لاختبار البول تحديد وجود التهاب المسالك البولية ولكن ليس موقعه، ومع ذلك فإن اختبار البول الذي يكتشف وجود عدوى سيساعد الطبيب في الوصول إلى التشخيص.
مضاعفات التهاب الكلى
هناك نوعان من التهاب الكلى:
عدوى كلوية غير معقدة: ويكون المريض بصحة جيدة ومن غير المرجح حدوث مضاعفات خطيرة.
العدوى الكلوية المعقدة: من الأرجح أن يعاني المريض من مضاعفات، ربما بسبب مرض أو حالة موجودة مسبقًا.
إذا لم تتم معالجة عدوى الكلى على الفور، فهناك خطر حدوث مضاعفات خطيرة بما في ذلك:
التهاب الحويضة والكلية الانتفاخي (EPN): هذا من المضاعفات القاتلة النادرة للغاية، وهي عدوى شديدة يتم فيها تدمير أنسجة الكلى بسرعة، وتطلق البكتيريا المسببة للعدوى غازات سامة تتراكم داخل الكلى مسببة الحمى والغثيان وآلام البطن والقيء والارتباك.
خراجات الكلى: القيح يتراكم في أنسجة الكلى في الخراجات، وتشمل الأعراض الدم في البول، وفقدان الوزن، وآلام في البطن، وفي بعض الأحيان تكون هناك حاجة لعملية جراحية لاستنزاف القيح.
التسمم الدم أو تعفن الدم: وهو أيضًا أحد المضاعفات النادرة التي تهدد الحياة، ويؤدي التسمم إلى انتشار البكتيريا من الكليتين إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى حدوث عدوى في أي جزء من الجسم بما في ذلك الأعضاء الرئيسية، وهي حالة طوارئ طبية وعادةً ما يتم وضع المرضى في وحدة العناية المركزة (ICU).
متى يجب استدعاء الطبيب؟
يمكن أن تتطور عدوى الكلى بسرعة وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة، وتكون المساعدة الطبية ضرورية إذا كان هناك:
ألم مستمر.
حرارة عالية.
تغيير في أنماط التبول.
دم في البول.
الوقاية من التهاب الكلى
في كثير من الأحيان، عدوى الكلى تكون نتيجة لعدوى موجودة مسبقاً في المسالك البولية، وأفضل طريقة لمنع الإصابة بعدوى الكلى هي عدم وجود بكتيريا في مجرى البول أو المثانة.
الماء: اشرب الكثير من السوائل.
التبول: التبول كلما كانت هناك حاجة لذلك.
العلاقة الجنسية: قم بالتبول بعد الجماع، واغسل الأعضاء التناسلية قبل وبعد الجماع.
النظافة الشخصية: بعد اجتياز البراز، امسح فتحة الشرج من الأمام إلى الخلف، فهذا يقلل من خطر انتشار البكتيريا على الأعضاء التناسلية.
تناول الألياف: تناول الكثير من الألياف بحيث يخرج البراز بسهولة، فالإمساك يزيد من خطر الإصابة بعدوى الكلى.