ويتضح بالتأمل في الروايات - وماذكره السيد ابن طاوس عليه الرحمة في تطبيقها- أهمية مراعاة هذا التسلسل في أعمال هذه الليلة:
1- أدعية رؤية الهلال وهي كثيرة جداً وقد استظهر السيد في الإقبال في استقصائها،فلتراجع، وسيأتي بعضها.
2- الغسل. وينبغي الإتيان به مقارناً للغروب.
3- الصلاة الواجبة، وصلاة الشكر.
4- زيارة سيد الشهداء عليه السلام، والأصل الزيارة من قرب، ولاتترك الزيارة من بُعد.
5- أدعية الليلة.
6- الصلوات الخاصة.
* الدعاء عند رؤية الهلال
أول ما ينبغي أن نستقبل به هذه الليلة المباركة عند رؤية الهلال المبارك هو الدعاء، فقد روي عن الإمام الباقر عليه السلام" كان رسول الله صلى الله عليه وآله، إذا أهل هلال شهر رمضان استقبل القبلة ورفع يديه فقال:" اللهم أهله علينا بالامن و الايمان، والسلامة والاسلام والعافية المجلل، والرزق الواسع ودفع الأسقام، أللهم ارزقنا صيامه وقيامه وتلاوة القرآن فيه، أللهم سلمه لنا وتسلمه منا وسلمنا فيه".
وفي رواية ثانية: أللهم أهِلَّه علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والعافية المجلل،ة والرزق الواسع ودفع الأسقام، والعون على الصلاة والصيام والقيام، وتلاوة القرآن، أللهم سلّمنا لشهر رمضان وتسلّمه منا وسلّمنا فيه حتى ينقضي عنا شهر رمضان وقد عفوت عنا وغفرت لنا ورحمتنا.
كذلك ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: كان علي عليه السلام، إذا كان بالكوفة يخرج والناس معه يتراءى هلال شهر رمضان (أي ليستهل) فإذا رآه قال: "أللهم أهِلَّه علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام وصحة من السقم وفراغ لطاعتك من الشغل واكفِنا بالقليل من النوم، يارحيم".
وهكذا نجد أننا أمام عناوين أساسية تحدد لنا ما ينبغي لنا أن نهتم به في شهر رمضان المبارك،وهو كما يلي:
1- القيام فيه، وعلى الأقل نهتم بالدعاء للتوفيق للقيام، وطلب ذلك من الله عز وجل، والمراد بالقيام الصلاة والتهجد.
2- الدعاء للتوفيق للصيام وهو يشمل، التوفيق لأصل الصوم، ثم لقبوله.
3- وتلاوة القرآن، فهو شهر القرآن الكريم، ومن أمضى الشهر ولم يكن له مع كتاب الله تعالى شأن خاص، فخسارته كبيرة جداً.
4- والحرص على الأمن والإيمان والسلامة، وهي مفردات متلازمة، فلا أمن ولا سلامة إلا بالإيمان.
5- وينبغي أن نقدم الدليل على صدق العزم في ما نطلب من الله عز وجل فنطلب بصدق أن نكتفي بالنوم القليل،إدراكاً لأهمية الشهر الإستثنائية، وانسجاماً مع الإعتقاد بواجب اغتنام الفرص،والتعرض للنفحات الإلهية وعدم الإعراض عنها بتقطيع الوقت بالنوم، مما نكون النتيجة معه هو النوم في شهر رمضان أكثر من أي وقت آخر، وربما كان ذلك من علامات سوء التوفيق.
إننا أمام فرصة إلهية فريدة لا يصح أن نضيع شطراً منها بالنوم الذي إن زاد على حاجة الجسم فلا داعي له إطلاقاً، فينبغي أن يعرف الصائم المقدار الضروري لجسده من النوم، ليتفرغ للعبادة.
* الغُسـل
من مستحبات الليلة الأولى من شهر رمضان المبارك، الغُسل،فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: "يستحب الغسل في أول ليلة من شهر رمضان وليلة النصف منه" وتحدد رواية وقت هذا الغسل "أول الليل" وفي رواية ثانية أنه " بين صلاة المغرب والعشاء "ولكن السيد ابن طاوس اختار أن وقته " قبل العشاء".
كما تتضمن رواية ثالثة فائدة هامة لهذا الغسل في أول ليلة من شهر رمضان، وهي أن من يصاب عادةً بالحكّة في جسده فإنه باستطاعته أن يداوي هذه الحكّة بهذا الغسل المستحب.
عن الإمام الصادق عليه السلام: "من أحب أن لا يكون به الحكّة فليغتسل أول ليلة من شهر رمضان فإنه من اغتسل في أول ليلة منه لا يصيبه حكّة إلى شهر رمضان من قابل".وفي رواية أخرى ذكر طريقة خاصة للغسل في هذه الليلة:عن الإمام الصادق عليه السلام: " من اغتسل أول ليلة من شهر رمضان في نهر جارٍ ويصب على رأسه ثلاثين كفاً من الماء، طَهُر إلى شهر رمضان من قابل".
* صلاة الشكر
عن الإمام الصادق عليه السلام: إذا أنعم الله عز وجل عليك بنعمة فصل ركعتين، تقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد، وتقرأ في الثانية بفاتحة الكتاب وقل يا أيها الكافرون، وتقول في الركعة الأولى في ركوعك وسجودك: ألحمد لله، شكراً شكراً وحمداً، وتقول في الركعة الثانية في ركوعك وسجودك: " ألحمد لله الذي استجاب دعائي وأعطاني مسألتي".
والنية التي تنبغي في هذه الصلاة في بداية شهر رمضان، كما تقدم في كلام السيد، شكر الله تعالى على نعمة السلامة من أخطار السنة الماضية، ونعمة التوفيق للدخول في هذه السنة الجديدة، والإذن بالمشاركة في ضيافته سبحانه، والتوفيق للصيام.
* زيارة سيد الشهداء عليه السلام
وقد ورد في أعمال هذه الليلة التأكيد على زيارة سيد الشهداء عليه السلام.
عن الإمام الصادق عليه السلام:"انه سئل عن زيارة أبي عبد الله عليه السلام فقيل: هل في ذلك وقت هو أفضل من وقت؟ فقال: زوروه صلى الله عليه في كل وقت وفي كل حين فان زيارته عليه السلام خير موضوع، فمن أكثر منها فقد استكثر من الخير ومن قلل قُلِّل له، وتحروا بزيارتكم الأوقات الشريفة، فان الأعمال الصالحة فيها مضاعفة، وهي أوقات مهبط الملائكة لزيارته. قال: فسئل عن زيارته في شهر رمضان؟ فقال: من جاءه عليه السلام خاشعاً محتسباً مستقيلاً مستغفراً، فشهد قبره في إحدى ثلاث ليال من شهر رمضان: أول ليلة من الشهر أو ليلة النصف أو آخر ليلة منه، تساقطت عنه ذنوبه وخطاياه التي اجترحها، كما يتساقط هشيم الورق بالريح العاصف، حتى أنه يكون من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمه، وكان له مع ذلك من الأجر مثل أجر من حج في عامه ذلك واعتمر، ويناديه ملكان يسمع نداءهما كل ذي روح الا الثقلين من الجن والإنس، يقول أحدهما: يا عبد الله طَهُرْتَ فاستأنف العمل، ويقول الآخر: يا عبد الله أحسنت فأبشر بمغفرة من الله وفضل".
والمراد في الرواية هو الزيارة من قرب أي أن يذهب الزائر إلى كربلاء، ويتشرف بزيارة الإمام عليه السلام، إلا أن الزيارة من بُعد أيضاً ذات فضل كبير فينبغي أن لا تُترك خصوصاً مع تمني الزيارة وعدم التمكن منها.
* أدعية الليلة الأولى
وأما الأدعية التي ينبغي أن تُقرأ في هذه الليلة المباركة فلا يتّسع المقام للحديث عنها بالتفصيل إلا أني أذكر بعضها وأُشير إلى مصادر البعض الآخر.
1- دعاء الإمام السجاد عليه السلام عند دخول شهر رمضان، وهو الدعاء الرابع والأربعون من أدعية الصحيفة السجادية.
واعلم أن أول كل شهر هو عند رؤية هلاله، قال السيد:" ورأيت في كتاب صغير عندنا أوله مسألة للمفيد محمد بن محمد بن النعمان في عصمة الأنبياء عليهم السلام أنه سئل عن أول الشهر أهو الليل أم النهار، فقال: أوله الليل ".
2- قال السيد ابن طاوس عليه الرحمة: ورويت هذا الدعاء بعدة طرق، وانما ذكر هاهنا لفظ ابن بابويه من كتاب من لا يحضره الفقيه، فقال ما هذا لفظه:
" وروي عن العبد الصالح موسى بن جعفر عليهما السلام فقال: أدع بهذا الدعاء في شهر رمضان مستقبل دخول السنة، وذكر أن من دعا به مخلصاً محتسباً لم يصبه في تلك السنة فتنة ولا آفة في دينه ودنياه وبدنه، ووقاه الله شر ما يأتي به في تلك السنة: أللهم إني أسألك باسمك الذي دان له كل شئ، وبرحمتك التي وسعت كل شيء، وبعزتك التي قهرت بها كل شيء، وبعظمتك التي تواضع لها كل شيء، وبقوتك التي خضع لها كل شيء، وبجبروتك التي غلبت كل شيء، وبعلمك الذي احاط بكل شيء. يا نور يا قدوس، يا أول قبل كل شيء، ويا باقي بعد كل شيء، يا ألله يا رحمن صل على محمد وآل محمد واغفر لي الذنوب التي تغير النعم، واغفر لي الذنوب التي تنزل النقم، واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء، واغفر لي الذنوب التي تديل الأعداء، واغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء، واغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء، واغفر لي الذنوب التي تحبس غيث السماء، واغفر لي الذنوب التي تكشف الغطاء، واغفر لي الذنوب التي تعجل الفناء، واغفر لي الذنوب التي تورث الندم، واغفر لي الذنوب التي تهتك العصم، وألبسني درعك الحصينة التي لا ترام، وعافني من شر ما أخاف بالليل والنهار في مستقبل سنتي هذه. أللهم رب السموات السبع، ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن وربَّ العرش العظيم، ورب السبع المثاني والقرآن العظيم، ورب اسرافيل وميكائيل وجبرئيل، ورب محمد خاتم النبيين وسيد المرسلين. أسألك بك وبما تسميت به، يا عظيم انت الذي تمن بالعظيم، وتدفع كل محذور، وتعطي كل جزيل، وتضاعف من الحسنات الكثير بالقليل وتفعل ما تشاء. يا قدير يا ألله يا رحمن، صل على محمد وآل محمد وألبسني في مستقبل سنتي هذه سترك، واضيء وجهي بنورك، وأحبَّني بمحبتك، وبلِّغ بي رضوانك، وشريف كرائمك وجزيل عطائك، من خير ما عندك ومن خير ما أنت معطيه أحداً من خلقك سوى من لا يعدله عندك أحد في الدنيا والآخرة وألبسني مع ذلك عافيتك. يا موضع كل شكوى، ويا شاهد كل نجوى، ويا عالم كل خفية، ويا دافع ما تشاء من بلية، يا كريم العفو، يا حسن التجاوز، تَوَفَّني على ملة إبراهيم وفطرته، وعلى دين محمد صلى الله عليه وآله وسنته، وعلى خير الوفاة فتوفني، موالياً لأوليائك ومعادياً لأعدائك. أللهم وامنعني في هذه السنة من كل عملٍ أو فعل أو قول يباعدني منك، واجلبني إلى كل عمل أو فعل أو قولٍ يقربني منك في هذه السنة يا أرحم الراحمين، وامنعني من كل عمل أو فعل أو قول يكون مني أخاف سوء عاقبته وأخاف مقتك إياي عليه، حذار أن تصرف وجهك الكريم عني، فأستوجب به نقصاً من حظ لي عندك، يا رؤوف يا رحيم. أللهم اجعلني في مستقبل هذه السنة، في حفظك وجوارك وكنفك، وجللني عافيتك، وهب لي كرامتك، عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك. أللهم اجعلني تابعاً لصالحي من مضى من أوليائك، وألحقني بهم، واجلعني مسلِّماً لمن قال بالصدق عليك منهم. وأعوذ بك يا إلهي أن تحيط بي خطيئتي وظلمي وإسرافي على نفسي، واتّباعي لهواي واشتغالي بشهواتي، فيحول ذلك بيني وبين رحمتك ورضوانك، فأكون منسياً عندك متعرضاً لسخطك ونقمتك. أللهم وفقني لكل عمل صالح ترضى به عني، وقَرِّبني إليك زلفى، أللهم كما كفيت نبيك محمداً صلواتك عليه وآله هول عدوه، وفرَّجت همه، وكشفت كربه، وصدَقْتَه وعدك، وأنجزت له عهدك. أللهم فبذلك فاكفني هول هذه السنة وآفاتِها، وأسقامَها وفتنها وشرورها وأحزانها، وضيق المعاش فيها، وبلِّغني برحمتك كمال العافية، بتمام دوام النعمة عندي إلى منتهى أجلي. أسألك سؤال من أساء وظلم، واستكان واعترف، أن تغفر لي ما مضى من الذنوب التي حَصَرَتْها حَفَظُتُك، وأحصاها كِرام ملائكتك عليّ، وأن تعصمني اللهم من الذنوب فيما بقي من عمري الى منتهى أجلي. يا ألله يا رحمن صلِّ على محمد وأهل بيت محمد، وآتني كلما سألتك ورغبت فيه إليك، فإنك أمرتني بالدعاء وتكفلت بالإجابة، يا أرحم الراحمين".
3- وقال السيد أيضاً:" دعاء آخر وجدناه في كتاب ذُكر أنه بخط الرضي الموسوي رحمه الله، فيه أدعية، يقول فيه: ويقول عند دخول شهر رمضان: أللهم إن هذا شهر رمضان الذي أنزلت فيه القرآن، هدى للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان قد حضر. يا رب أعوذ بك فيه من الشيطان الرجيم، ومن مكره وحِيَله، وخداعه وحبائله، وجنوده وخيله، ورَجِله ووساوسه، ومن الضلال بعد الهدى، ومن الكفر بعد الإيمان، ومن النفاق والرياء والجنايات، ومن شر الوسواس الخناس، الذي يوسوس في صدور الناس، من الجنة والناس. أللهم وارزقني صيامه وقيامه، والعمل فيه بطاعتك، وطاعة رسولك وأولي الأمرعليه وعليهم السلام، وما قرَّب منك، وجنبني معاصيك، وارزقني فيه التوبة والإنابة والإجابة، وأعذني فيه من الغيبة والكسل والفشل، واستجب لي فيه الدعاء، وأصحَّ لي فيه جسمي وعقلي، وفرغني فيه لطاعتك وما قرَّب منك، يا كريم يا جواد يا كريم، صل على محمد وعلى أهل بيت محمد عليه وعليهم السلام، وكذلك فافعل بنا يا ارحم الراحمين".
4- دعاء الجوشن الكبير،فقد ورد الحث الشديد على قراءته في هذه الليلة، فالثواب الذي يعطاه قارئه عظيم، وختام هذا الثواب أن من دعا بهذا الدعاء ينادى: "ُادخل الجنة بغير حساب". وأدعية الليلة الأولى من شهر رمضان كثيرة جداً، وردت في الكافي والبحار والوسائل، وغيرها، وقداستقصاها السيد ابن طاوس عليه الرحمة والرضوان في " إقبال الأعمال" ومن لم يتيسر له الرجوع إليه فيمكنه الرجوع إلى " مفاتيح الجنان" فقد أورد المحدث القمي شطراً منها ضمن القائمة الوافية التي أوردها لأعمال الليلة.
* الأدعية العامة للّيالي
وينبغي التنبه إلى أن ما تقدم كان حول الأدعية الخاصة بالليلة الأولى، وهناك أدعية تقرأ في كل ليلة بما يشمل الليلة الأولى،وأشهرها دعاء الإفتتاح، وينبغي البدء بأدعية الليالي، العامة في هذه الليلة فليلاحظ.
ومن الأدعية العامة في كل ليلة، هذا الدعاء:"أللهم رب شهر رمضان الذي انزلت فيه القرآن، وافترضت على عبادك فيه الصيام، صل على محمد وآل محمد وارزقني حج بيتك الحرام في عامي هذا وفي كل عام، واغفر لي تلك الذنوب العظام، فإنه لا يغفرها غيرك يا رحمن يا علام ".
وقد ورد في ثوابه:" من قال هذا الدعاء في كل ليلة من شهر رمضان غفرت له ذنوب اربعين سنة ".
* صلاة الليلة الأولى
ينطبق هذا العنوان على أربع صلوات:
الأولى: قال السيد في الإقبال:محمد بن أبي قرة في عمل أول يوم من شهر رمضان عن العالم صلوات الله عليه، قال: من صلى عند دخول شهر رمضان بركعتين تطوعاً قرأ في أولهما أم الكتاب وإنا فتحنا لك فتحاً مبيناً والأخرى ماأحب رفع الله عنه السوء في سنته ولم يزل في حرزالله إلى مثلها من قابل.
ومن الواضح أن تعبير"عند دخول شهر رمضان" هو من الرواية، ويتحقق ذلك بحلول أول ليلة منه كما تقدم عن الشيخ المفيد، وليس في الرواية أن الصلاة من "عمل أول يوم".
الثانية: مروية عن الإمام الصادق عليه السلام، وهي أطول بكثير، وهي عبارة عن ركعتين يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وسورة الأنعام".وقد ورد في ثوابها كفاه الله تعالى مايخافه من ذلك الشهر ووقاه من المخاوف والأسقام"وليست هذه الصلاة خاصة بالليلة الأولى من شهر رمضان، بل تصلى في أول ليلة من كل شهر.
الثالثة: خاصة بهذه الليلة، وهي مروية عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث طويل يذكر صلاة كل ليلة من ليالي شهر رمضان، وقد ورد فيها:"من صلى في أول ليلة من شهر رمضان أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وخمس عشرة مرة ( قل هو الله أحد ) أعطاه الله ثواب الصديقين والشهداء، وغفر له جميع ذنوبه وكان يوم القيامة من الفائزين ".
الرابعة: وهي صلاة تقع ضمن ترتيب معيّن لصلوات شهر رمضان المبارك، وحصة هذه الليلة من هذا الترتيب هي عشرون ركعة،ثماني ركعات منها بعد المغرب، واثناعشرة ركعة بعد العشاء (كل ركعتين بتسليمة) يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد مرة أو ثلاث مرات أو خمس مرات أو سبع مرات أو عشر مرات، يختارالمصلي العدد الذي يناسبه.و يأتي الحديث عنها بالتفصيل إن شاء الله تعالى.