وفي بيان اصدره العميد جلالي لمناسبة يوم التصويت من قبل الشعب لتاسيس الجمهورية الاسلامية الايرانية في الاول من نيسان /ابريل عام 1979، اشار العميد جلالي الى اننا مدينون جميعا للامام الراحل لنعمة الجمهورية الاسلامية وقال: ان الجمهورية الاسلامية، لا كلمة اقل ولا كلمة اكثر، كانت البداية لطريق صائب في مسار تحقيق العزة والتقدم لايران.   

واكد بان الامام الراحل وقف امام تيار الافراط والتفريط واضاف: ان الجمهورية والاسلامية عنصران ذاتيان للحكم الاسلامي في العصر الحاضر نابعان من الفكر العميق والناهض للامام الراحل.

ونوه الى ان الجمهورية الاسلامية قد جلبت الاستقلال والحرية والامن والتقدم الوطني للبلاد واضاف: بطبيعة الحال فان الاعداء لم يتوانوا عن القيام باي محاولة لافشال هذا الانموذج الناجح الا ان شجرة الجمهورية الاسلامية اصبحت اقوى مما مضى بعون الباري تعالى.

واعتبر نقطة القوة للجمهورية الاسلامية هي طابعها الشعبي والارضية الدينية للحركة الوطنية وقال: ان اي خطوة لاضعاف اسلامية وجمهورية البلاد تعد تحركا في مسار العدو.

واضاف: ان السر في هزائم الاستكبار المتكررة هو التواجد الواعي والثوري وفي الوقت المناسب للشعب الايراني في مختلف الساحات الحساسة والمؤثرة.

واشار الى ان البلاد تواجه منذ عدة اعوام حربا تركيبية ومعقدة من قبل الاعداء في مختلف الاصعدة السياسية والامنية والعسكرية والسيرانية وغيرها وقال: انه وفي ظل توجيهات سماحة قائد الثورة وحضور الشعب فقد تحول الضغط الاقصى الى الفشل الاقصى للعدو.

واعتبر رئيس منظمة الدفاع المدني العزة والحرية والامن السائدة اليوم بانها مدينة للشهداء ومعاقي الحرب والمضحين واسرهم وقال: ان القرن الجديد هو قرن عزة الثورة الاسلامية واعتلاء الجمهورية الاسلامية كانموذج فاعل وناجح.