وقال بيزلي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: “إنّه ليس فقط دمار فعلي لأوكرانيا والمنطقة، بل سيكون له تأثير في السياق العالمي يتجاوز أي شيء رأيناه منذ الحرب العالمية الثانية”.
وكشف بيزلي أنّ 50% من الحبوب التي يشتريها البرنامج تأتي من أوكرانيا، معقباً: “لذلك، يمكنك فقط أن تفترض الدمار الذي سيلحق بعملياتنا وحدها، والأزمة تفاقمت بسبب نقص منتجات الأسمدة القادمة من بيلاروسيا وروسيا.
وقال للمجلس: “إذا لم تضع أسمدة على المحاصيل، فسيفقد محصولك النصف على الأقل. لذلك فإنّنا نتحدث عن ما يمكن أن يكون كارثة فوق كارثة في الأشهر المقبلة”.
ولفت بيزلي إلى أنّ برنامج الأغذية العالمي كان يعاني بالفعل من ارتفاع أسعار الوقود والغذاء وتكاليف الشحن قبل بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وهو ما يجبره على خفض حصص الإعاشة لملايين الأشخاص في أماكن مثل اليمن.
وحذّر من أنّه إذا لم ينتهِ الصراع في أوكرانيا، فإنّ “العالم سيدفع ثمناً باهظاً، وآخر شيء نريد أن نفعله كبرنامج الأغذية العالمي هو أخذ الطعام من أطفال جوعى لتقديمه لأطفال يتضورون جوعاً”.