ويتميز صاروح "إسكندر إم" بالقدرة على المناورة أثناء التحليق في الجو. ويمكنه أن يصعد إلى ارتفاع 50 كيلومترا، ويصل إلى هدف يبعد عن موقع إطلاقه 500 كيلومتر. وينقضّ على هدفه عموديًا بسرعة هائلة تفوق بكثير سرعة الصوت. ويمكنه أن يتلقى المعلومات الجديدة عن الأهداف أثناء التحليق مما يمكّنه من التوجه إلى هدف آخر أو إصابة الأهداف المتحركة بما فيها السفن.

وأشارت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" إلى أن صاروخ "إسكندر إم" هو الصاروخ التكتيكي البرّي الوحيد الذي يقدر على تدمير السفن الحربية المتحركة وحتى حاملات الطائرات.

ويوجّه صاروخ "إسكندر إم" نفسه إلى الهدف اللازم ضربه بنفسه استنادا إلى ما ينبعث من الهدف من أشعة حرارية، وهو ما يمكّنه من الوصول إلى هدف محدد حتى في ظلام حالك.

ويمكن أن يحمل صاروخ "إسكندر إم" متفجرات شتى تقدر على تدمير الأهداف المختلفة، وبالأخص المخابئ المحصنة.

ومن المستحيل أن يرصده الرادار بسبب القدرة على التخفي. وفضلا عن ذلك يحمل صاروخ "إسكندر إم" أهدافا كاذبة ولهذا لا يمكنه أن يظهر على شاشة الرادار إلا وسط أهداف غير حقيقية من غير الممكن تمييزها من الهدف الحقيقي