وجاء هذا الكلام في مستهل محادثات يجريها لافروف في موسكو اليوم الخميس مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير.
وصرح لافروف في مستهل محادثاته مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير في موسكو اليوم الخميس، بأن الوضع الإنساني في شرق أوكرانيا استمر في التدهور خلال السنوات الثماني الأخيرة، منذ الإطاحة بحكومة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، على الرغم من إبرام اتفاقات مينسك القاضية بوقف الأعمال القتالية في منطقة دونباس.
وقال الوزير: "لأسفنا الشديد، حاول زملاؤنا الغربيون خلال السنوات الثماني الأخيرة صرف أنظارهم عن جرائم مرتكبة من قبل القوميين، بما فيها تدمير أحياء سكنية وقرى ومستشفيات ورياض أطفال ومستشفيات في أراضي دونباس، ما أودى بحياة آلاف المدنيين السلميين".
وتابع: "يحاول زملاؤنا الغربيون الآن أيضا، كما نرى في الأمم المتحدة، فعل كل ما بوسعهم من أجل تسييس المسائل الإنسانية قدر الإمكان وإضفاء طابع معاد لروسيا عليها، وأكد على ذلك التصويت (في مجلس الأمن الدولي) على مشروع القرار الروسي الذي كان تبنيه سيتيح بالفعل حل العديد من التحديات على الأرض التي يواجهها خصوصا فريق الصليب الأحمر في أوكرانيا".