وقال محمد عبدالسلام، في مهرجان الذكرى العاشرة لانطلاقة قناة المسيرة: واجهنا الكثير من التحديات على رأسها المنع والتحذير ومصادرة الأجهزة التي كانت تدخل بصعوبة.
وأضاف أن المسيرة رافقت تحديات البناء والتأهيل والخارطة البرمجية والتدريب إضافة لتحدي الوجود الأمني والعسكري والاستهداف بالتحريض، لافتا إلى أنها كانت تعبر عن حقوق المستضعفين ونموذجا مصغرا عما يعانيه شعبنا من محاولة لإسكات صوته.
ولفت محمد عبدالسلام إلى أنه سقط لنا الشهداء وغاب عنا الكثير من إخواننا مفقودين، وقصف العدوان ضمن الأهداف الأولى مبنى المسيرة في ضحيان أول أيام الحرب.
وكشف رئيس مجلس إدارة شبكة المسيرة، أن المسيرة استهدفت بالقصف الفضائي أيضا واضطر العدو لدفع 30 مليون دولار لإسقاط القناة شهرا واحدا فقط.
وجدد محمد عبدالسلام التأكيد على أن شبكة المسيرة تمثل واجهة يستطيع كل متابع في بلدنا العزيز أو في الخارج أن يقيم أداءها الحر المناهض للمشروع الأمريكي الإسرائيلي، مشيرا إلى أن موقف شبكة المسيرة الإعلامية ثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته المحقة.
وتابع: "نؤكد لقيادة الدولة ولأحرار شعبنا أن المسيرة ستقف في مواجهة كل التحديات في مواجهة الأكاذيب والمضي في ميادين الجهاد" سائلا الله التوفيق، متطلعا من العاملين في الشبكة إلى المزيد من المتابعة والجد والتذكر دائما أننا نقوم بواجبنا في جميع الجبهات.
وتوجه رئيس مجلس إدارة الشبكة بالشكر، لله ولشعبنا ولقائد الثورة الذي كان وما زال يستمر في متابعة المسيرة ويوجه التوصيات ويصوب الآراء.
كما عبر عن الشكر والتقدير لكل العاملين في شبكة المسيرة، بالإضافة للذين وقفوا إلى جانب القناة في التطوير والتأهيل ممثلا باتحاد القنوات والإذاعات الإسلامية.