قر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي،أمس الاثنين، استراتيجية جديدة للدفاع والأمن، في ظل الصراع المستمر في أوكرانيا منذ ما يقرب من شهر.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي، في بيان، إن الوثيقة التي يطلق عليها رسمياً اسم "البوصلة الاستراتيجية"، تحدد خطة عمل طموحة لتعزيز سياسة الأمن والدفاع في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030.
وأوضح أن الخطة تهدف إلى جعل الاتحاد الأوروبي "مزوِّداً أمنياً أكثر قوة وتمكيناً" بطريقة مكملة لالتزامات الناتو.
وأشار المجلس إلى أن الاتحاد سينشئ " قوة انتشار سريع" قوامها 5 آلاف جندي، وتعيين احتياطي مكون من 200 خبير أمني ودفاعي مجهزين بالكامل، يتم نشرهم في غضون 30 يوماً، من أجل العمل في الأزمات الدولية.
وتنص الوثيقة على أن جيوش الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ستجري أيضاً "تدريبات حية ومنتظمة في البر والبحر"، وستعمل على تطوير قدراتها ضد الهجمات الإلكترونية والتهديدات الهجينة والمعلومات المضللة، بحسب بيان المجلس.
وأكد وزراء دفاع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في وقتٍ سابق، ضرورة التقدم في طريق إقامة دفاع أوروبي مشترك وتحقيق استقلاليته، وذلك بعد التطورات التي شهدتها أفغانستان وتداعيات الانسحاب الأميركي منها.
على صعيد آخر، استبعد بوريل تبني الدول الأوروبية حزمة إضافية من العقوبات ضد روسيا خلال الأسبوع الجاري، موضحاً، في هذا الشأن، "أنني لا أعتقد أن الدول الأوروبية، خلال الأسبوع الجاري، ستقرر تبني حزمة إضافية من العقوبات ضد روسيا".