وأضاف نينيستو في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز": "نقطة البداية هي أننا ننظر إلى شيء آخر غير الاستمرار بهذا الشكل. فنلندا أصبحت الآن عضوا في الاتحاد الأوروبي ولكنها ليست عضوا في الناتو".
وتابع أن الخيارين الرئيسيين للمضي قدما هما إما الانضمام إلى "الناتو"، أو تعزيز التعاون العسكري مع الولايات المتحدة والسويد المجاورة دون الانضمام إلى الحلف.
وأردف: "كل هذه البدائل لها ميزة أن أمننا سوف يتحسن، وأفهم جيدا أنه، على سبيل المثال، قد يبدو (الانضمام) إلى الناتو وكأن مخاوفنا قد انتهت".
ومع ذلك، قال إن جميع البدائل المختلفة تتضمن مخاطر يجب إدراكها، وفي الوقت الحالي، يتمثل الخطر الرئيسي في تصعيد الوضع في أوروبا، مضيفا أن فنلندا ستضع أمنها في المقام الأول عند اتخاذ القرار.