وفي الرسالة التي وجهها بمناسبة العام الجديد قال موسوي: في الظروف الراهنة التي يشهد فيها العالم الحروب والقتل والصراع وتفشي الأمراض واجراءات مشؤومة وغير إنسانية على ايدي قوى الغطرسة وما يسمى "المدافعون عن حقوق الإنسان" -وهم في الحقيقة ضد البشرية- تقف إيران شامخة وابية في مواجهة جميع المؤامرات والحظر الجائر والمخططات الشريرة لداعمي الإرهاب، وتسلك بنجاح طريق الامن والسلام والاقتدار وذلك بفضل نظامها الديني وقيادتها الفطنة، وشعبها المتواجد في الساحة على الدوام وقواتها المخلصة والثورية والقوات المسلحة المضحية في سبيل الوطن.
واضاف اللواء موسوي: ان جيش الجمهورية الإسلامية الايرانية، باعتباره ذراعا قويا لحماية النظام الإسلامي والدفاع عن استقلال ووحدة أراضي البلاد، وبجهود قواته وكوادره وبدعم من القوات المسلحة الأخرى، استطاع ان يحقق نجاحات باهرة في المجال الدفاعي والبحثي والتدريبي والعلمي والثقافي خلال العام الايراني الفائت، فبالإضافة إلى اجراء المناورات الناجحة، وصناعة انواع الطائرات المسيرة والاستطلاعية والرادارات، والمشاريع البحثية الاستراتيجية والتدريبية والعديد من الإجراءات لاستتاب الأمن، كرس امكانياته لإغاثة المتضررين من الكوارث الطبيعية ومرضى كورونا وعشرات الإجراءات المؤثرة الاخرى وقدم شهداء فداء للوطن.