يلعب فيتامين “د”، المعروف أيضاً باسم فيتامين أشعة الشمس، دورًا هاماً في وظائف مختلفة في الجسم، من الحفاظ على صحة العظام إلى تنظيم العناصر الغذائية الأخرى، ويعد الفيتامين ضرورياً لصحتك وجهازك المناعي.
كما أن نقص فيتامين “د” بالجسم وإهمال علاجه، يعد من الأسباب الرئيسية لحدوث بعض المضاعفات الصحية، ومنها كثرة فرض الإصابة بهشاشة العظام، بالإضافة إلي التعرض للنوبات القلبية والإصابة بالاكتئاب.
ووفقًا لموقع “ليفربول إيكو”، فإن الإصابة بالأمراض أو العدوى في كثير من الأحيان يمكن أن تشير إلى نقص فيتامين “د”.
ما هي كمية فيتامين “د” التي أحتاجها؟
بين أواخرشهري آذار/ مارس ونهاية أيلول/ سبتمبر، يكون الجسم قادراً بشكل عام على إنتاج ما يكفي من فيتامين “د” من أشعة الشمس المباشرة.
واعتباراً من تشرين الأول/ أكتوبر فصاعداً، يوصي الخبراء بالنظر في مكمل فيتامين “د”، إذ يحتاج الجسم إلى 10 ميكروغرام من الفيتامين يومياً. ولكن بالطبع يعتمد الأمر على المكان الذي تعيش فيه ودرجة تعرضك لأشعة الشمس، كما يجب استشارة الطبيب فيما يتعلق بالمكملات الغذائية.
مصادر غذائية لفيتامين “د”:
يمكن الحصول على فيتامين “د” من بعض الأطعمة مثل: الأسماك الزيتية (السلمون والسردين)، واللحم الأحمر، الكبد، صفار البيض. بحسب ما نشره موقع “إكسبرس” البريطاني.