وقال رئيس هيئة الادارة لمجموعة "بركت" للادوية حميد رضا جمشيدي في هذه المراسم انه وبعد ان بلغت مجموعة "بركت" طاقة انتاج 60 مليون جرعة من اللقاح وجرى تدشين جميع خطوها الانتاجية انتفت حاجة البلاد لانتاج لقاح كورونا "كوفيد-19".

واوضح بان لنا الان كمية كبيرة من احتياطيات اللقاح واضاف: انه ومع تدشين خطوط جديدة لمصنع "شفارفارمد" تحولت ايران الى قطب لانتاج لقاح "بركت" في غرب اسيا، وسنستثمر هذه الفرصة لاتخاذ خطوات جادة من اجل ارسال اللقاح الى الخارج.

وقال جمشيدي: ان حجم التطعيم بلقاح كورونا مازال تحت 25 بالمائة في 40 دولة في العالم ولم تفلح الكثير من الدول بتطعيم الجرعتين الثانية والثالثة ومازال العالم يواجه خطر هذا الفيروس ومن المحتمل ان تظهر متحورات جديدة خلال الاعوام القادمة.

وصرح بان هنالك 5 دول على الاقل تقدمت بطلبات رسمية لايران لتزويدها بلقاح كورونا وان المفاوضات جارية معها في الوقت الحاضر، لافتا الى التاثير الكبير والاعراض القليلة لهذا اللقاح الذي تم نشر وثائقه العلمية في مجلات مرموقة في العالم، بما يبشر بحضوره العلمي والانساني في الاسواق العالمية وقال: ان الخطوة المتخذة اليوم كانت الخطوة الاولى الا انها يمكنها ايجاد التعاضد والتسيق بين الدول المستقلة كي لا يتمكن احد بعد اليوم من فرض الحظر على السلع الانسانية.  

من جانبه اعتبر سفير نيكاراغوا ايساك لنين برافو البلدين وشعبيهما حليفين استراتيجيين في المجال السياسي ولهما الكثير من نقاط الاشتراك وان كليهما واجها تجربة الارهاب الاقتصادي ضدهما من قبل الامبريالية الاميركية وحلفائها وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجموعة "بركت" انموذج لنيكاراغوا ودول العالم حول كيفية التصدي للارهاب الاقتصادي وتحويل الضغوط الى فرص لتحقيق التقدم التكنولوجي في البلاد.  

ورحب بتصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية ورئيس الجمهورية في التاكيد على تعزيز الحضور في اميركا اللاتينية وقال: ان نيكاراغوا ترغب كثيرا بالتعاون الطبي مع ايران وان وزارة الصحة النيكاراغوية وبناء على الاختبارات التي اجرتها على لقاح "بركت" اصدرت الترخيص باستخدامه للمواطنين فيها لاننا اطماننا الى سلامته.

واشار الى انه تلقى شخصيا لقاح "بركت" ولم تظهر لديه اي اعراض جانبية وان مناعة جسمه كانت عالية جدا بعد 3 اشهر من ذلك وفق اختبارات كان قد اجراها ومن ثم رفع تقريرا بذلك الى حكومة بلاده.

وقال برافو: ان نيكاراغوا ترحب وترغب كثيرا بتطوير مثل هذه العلاقات والاستفادة من الادوية الايرانية وحتى انتاجها في نيكاراغوا.