تأثيرات محتملة لأعراض السرطان على الأكل

الخميس 17 مارس 2022 - 14:51 بتوقيت غرينتش
تأثيرات محتملة لأعراض السرطان على الأكل

الصحة_الكوثر: يمكن أن يسبب السرطان عددا من العلامات، بما في ذلك بعض العلامات التي قد تؤثر على شهيتك. وإذا كنت قلقا بشأن العلامات، فمن المهم مراجعة طبيبك في أقرب وقت ممكن.

وقد تكون بعض العلامات المتعلقة بتغيرات الشهية ناتجة عن عدد من الحالات الأخرى، على الرغم من أن مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة ينصح دائما بالذهاب لرؤية الطبيب إذا كنت قلقا بشأن الأعراض أو التغييرات التي تطرأ على جسمك.

ويقول: “يجب عليك الاتصال بطبيبك إذا لاحظت تغييرا غير طبيعي بالنسبة لك أو إذا كان لديك أي علامات وأعراض محتملة للسرطان”.

وتقول المنظمة: “من غير المحتمل أن يزول قلقك إذا لم تحدد موعدا. قد لا تكون الأعراض بسبب السرطان. ولكن إذا كان الأمر كذلك، فكلما تم التقاطه مبكرا، زادت فرصة نجاح العلاج”.

وتقول أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إن الأعراض التي تؤثر على الأكل يمكن أن تكون علامات على الإصابة بالسرطان. ويمكن أن تشمل صعوبة البلع.

وتقول المؤسسة الخيرية أيضا: “من الطبيعي أن تشعر ببعض الانزعاج أو الألم الطفيف أحيانا بعد تناول وجبة كبيرة أو دهنية أو حارة”.

وتضيف: “ولكن إذا كنت تعاني من حرقة في المعدة، أو ارتجاع حامض، أو عسر هضم كثيرا، أو إذا كان الأمر مؤلما بشكل خاص، فعليك مراجعة طبيبك. ويمكن أن يحدث فقدان الشهية لأسباب عديدة مختلفة. تحدث إلى طبيبك إذا لاحظت أنك لست جائعا كالمعتاد ولم تتحسن الحالة”.

ويقول Macmillan: “قد يكون لدى الأشخاص المصابين بالسرطان احتياجات غذائية مختلفة. ويشعر بعض الناس بالتحسن والقدرة على تناول الطعام بشكل طبيعي. وبالنسبة للآخرين، كان فقدان الوزن أو ضعف الشهية من الأعراض التي أدت إلى تشخيصهم بالمرض. وإذا كنت تعاني من مشاكل في الأكل قبل تشخيصك، فقد تحتاج إلى دعم لتحسين نظامك الغذائي. تحدث إلى طبيبك أو اختصاصي التغذية قبل بدء العلاج”.

وتقول NHS Inform: “يمكن أن تحدث مشاكل الأكل بسبب بعض علاجات السرطان. ويمكن أن تكون مؤقتة ولكن في بعض الأحيان تستمر لفترة أطول. إذا تلقيت علاجا لفمك أو حلقك أو معدتك أو أمعائك، فسيستغرق الأمر وقتا للعودة إلى نمط الأكل المعتاد. العلاج مثل العلاج الإشعاعي للرأس والرقبة قد يسبب جفاف الفم وصعوبة في البلع. والعلاج الكيميائي والعلاجات الموجهة يمكن أن تسبب المرض، الإسهال أو الإمساك، وتغيرات في المذاق ووجع في فمك”.

وتقول المنظمة: “قد تكون أيضا عرضة لخطر الإصابة بعد علاج السرطان وقد يقترح طبيبك تجنب الأطعمة التي تحتوي على بكتيريا ضارة. اسأل طبيبك أو ممرضتك المتخصصة للحصول على المشورة حول كيفية التعامل مع مشاكل الأكل. ويمكن لطبيبك أو ممرضتك إحالتك إلى اختصاصي التغذية الذي سيقيم احتياجاتك الغذائية ويقدم لك النصح بشأن الأطعمة الأفضل بالنسبة لك”.

وتقول أبحاث السرطان إن مشاكل الأكل والتغذية يمكن أن تسبب الكثير من القلق.

ويقول مجلس السرطان: “غالبا ما يؤدي فقدان الشهية إلى فقدان الوزن وسوء التغذية. والأكل مهم لمساعدتك في الحفاظ على قوتك ووظيفتك ونوعية حياتك. ومع ذلك، ليس من الضروري أن تجبر نفسك على تناول الطعام؛ هذا قد يجعلك فقط تشعر بعدم الراحة ويسبب القيء وآلام في المعدة”.