عرض صفحات نادرة من القرآن في جامعة "ماكواري" الأسترالية

الثلاثاء 15 مارس 2022 - 11:32 بتوقيت غرينتش
عرض صفحات نادرة من القرآن في جامعة "ماكواري" الأسترالية

إنّ للمتقين مفازا-الأخبار: افتتحت منطقة "الفنون" بجامعة "ماكواري" الأسترالية متحفاً جديداً للجمهور يحمل إسم متحف جامعة ماكواري للتأريخ حيث تُعرض فيه لأول مرة صفحات نادرة من القرآن الكريم مزخرفة بالذهب تعود إلى القرنين الرابع عشر والخامس عشر للميلاد...

افتتحت منطقة "الفنون" بجامعة "ماكواري" الأسترالية متحفاً جديداً للجمهور يحمل إسم متحف جامعة ماكواري للتأريخ  ويديره "مارتن بوماس" أستاذ ومدير متحف في جامعة ماكواري حيث يرصد المتحف تأريخ 206 عاما غيرت التاريخ في العالم.

ووفقاً لموقع جامعة ماكوراي  يقدم المتحف عدداً من المقتنيات والكنوز التي تعود لآلاف السنين منها الكثير من القطع التي تخص الحضارات والتاريخ المصري القديم، وبشكل عام يصل عدد الكنوز المعروضة داخل المتحف إلى  حوالي 18 الف قطعة من مختلف العصور على سبيل الإعارة من هواة جمع التحف من القطاع الخاص.

ومن ضمن المعارض المقيمة داخل المتحف" معرض الشرق يلتقي الغرب" حيث يعرض هذا المعرض تاريخ  الحروب الصليبية وعصر إنهاء الاستعمار حيث انه في عام 1095 إلى عام 1301 ، سعى المسيحيون تحت حكم البابا إلى انتزاع الأرض المقدسة في شرق البحر الأبيض المتوسط ، مما كلف ملايين الأرواح وأعاد تشكيل العالم إلى الأبد.

ويقول أمين المعرض ومدير المتحف البروفيسور مارتن بوماس: "إنه في أعقاب فترة الحروب الصليبية، ظهرت أفكار سياسية جديدة وكان الناس مرتبطين عن طريق التجارة ؛ كان الأدب العربي يؤثر على الغرب وكان يتم إدخال العمارة الغربية ببطء عبر الشرق.

ويبدأ المعرض بجدول زمني يحدد الأحداث من الحملة الصليبية الأولى في عام 1095، إلى معركة تانينبرغ في عام 1410، من بين المعروضات بما في ذلك المخطوطات المضيئة والمجوهرات الذهبية، فإن ما يسمى بالأوعية الصليبية - وهي جزء من مجموعة المتحف الخاصة تنحدر من بلاد الشام في القرنين الثاني عشر والثالث عشر.

كما تُعرض على الجمهور لأول مرة صفحات نادرة من القرآن الكريم مزخرفة بالذهب تعود إلى القرنين الرابع عشر والخامس عشر كما يعرض  المعرض، أشكالاً فنية  تعود  للعصر المملوكي في مصر لاسيما وقد طور المماليك العمارة الدينية الكبرى التي شهدت ظهور المآذن الشاهقة لتعريف مدينة القاهرة، وتحويلها إلى أجمل مدينة في العالم.

وعندما شارك نابليون في حملته المصرية في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي، كان برفقته الفنان، وبعد ذلك المدير الأول لمتحف اللوفر، دومينيك فيفان  البارون دينون الذي سجل بدقة في النقوش مصر التي كانت أمامه.

المصدر: الدستور