وأكد الجعفري أهمية دور المنظمة في التخفيف من معاناة المواطن السوري وخاصة أنها شاهد عيان على تلك المعاناة في إطار تنفيذ خططها على أرض الواقع موضحاً أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب غير الأخلاقية وغير الشرعية أساس معاناة الشعب السوري سواء في المجال الاقتصادي أو المياه أو غيرها من المجالات.
وأشار الجعفري إلى ضرورة التزام منظمة العون الكنسي النرويجي وغيرها من المنظمات غير الحكومية بما نص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2585 لجهة ضرورة الانتقال من مرحلة المساعدات الإنسانية إلى مرحلة التعافي المبكر وأن تضم صوتها إلى أصوات الدول والمنظمات المطالبة برفع تلك الإجراءات القسرية غير الشرعية.
وشدد الجعفري على أهمية توقيع مذكرة تفاهم بين المنظمة ووزارة الموارد المائية بهدف إيجاد سبل لدعم الأنشطة الإنسانية في سورية داعيا إياها إلى الاستفادة من الشراكة مع الشريك الوطني وهو الأمانة السورية للتنمية لتنفيذ المشاريع والبرامج المرسومة في خطة العام الجاري.
من جانبه عرض الأمين العام لمنظمة العون الكنسي النرويجي أهم البرامج والمشاريع التي نفذتها المنظمة والتي تعمل على تنفيذها في مجالات المياه والإصحاح والحماية معرباً عن شكره لسورية على منحها الموافقة للمنظمة على النشاط في سورية.
وأكد هوبراتين أن تأثير الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب على حياة المواطن السوري واضح للعيان لافتاً إلى أن المنظمة ستبذل قصارى جهدها للمساهمة بشكل فعال في التخفيف من تلك المعاناة.
المصدر: سانا